محمد حميمداني
سجل التبادل التبادل التجاري بين المغرب وروسيا، مع نهاية سنة 2021، ارتفاعا هاما بنسبة 42 في المائة، محققا بذلك 1.6 مليار دولار، أي ما يعادل 15.7 مليار درهم، وتوقعات بارتفاع التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين إلى مستويات أرقى.
فوفق المعطيات الرقمية التي أوردتها وكالة “تاس” الروسية، نقلاً عن الممثل التجاري لروسيا في المغرب، أرتيم تسينامدزجفريشفيلي، فإن المملكة المغربية تظل الشريك التجاري الأهم لروسيا في القارة الإفريقية.
وفي نفس السياق، أعلن الممثل التجاري الروسي في المغرب، أرتيوم تسينامدزغفراشفيلي، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، أن الصادرات من روسيا الاتحادية إلى المغرب في النصف الأول من عام 2021 زادت بنسبة 20%، وهذا هو أفضل مؤشر بين جميع البلدان الأفريقية.
وأكد المصدر ذاته أن الصادرات الروسية نحو المغرب ارتفعت بنسبة 60 في المائة، مسجلة بذلك أفضل مؤشر على صعيد القارة الإفريقية، فيما ارتفعت الصادرات المغربية نحو روسيا بنسبة 11 في المائة.
وتبعا للممثل التجاري، يظل المغرب الشريك التجاري الثالث لروسيا بين الدول الأفريقية – بعد مصر والجزائر.
كما أنه ووفقا لدائرة الجمارك الفيدرالية الروسية، بحسب نتائج العام الماضي، يعد المغرب من البلدان القليلة في العالم التي نمت إليها الصادرات الروسية ولم تنخفض.
وفي هذا الصدد قال: “في النصف الأول من عام 2021، شهدنا ديناميكيات إيجابية أكثر ثقة؛ حيث أظهرت الصادرات من روسيا إلى المغرب زيادة بنسبة 20% تقريبًا. هذا هو أفضل مؤشر بين جميع البلدان الأفريقية. كما كانت الإمدادات من المغرب إيجابية. ونتيجة لذلك، بعد خريف العام الماضي، زادت التجارة الثنائية بنسبة 13% وبلغت قرابة 670 مليون دولار أمريكي”.
وأكدت المعطيات الرقمية أن المواد الخام سجلت نمواً في الصادرات الروسية نحو المغرب، خاصة في مجال الكيماويات والبتروكيماويات والمعادن، إضافة إلى المنتجات عالية التقنية، إضافة إلى المنتجات الغذائية التي ارتفع حجمها 3 مرات عن المعدل السابق.
كما عرف التبادل التجاري بين البلدين اتساعا ليشمل، ولأول مرة الغازات البترولية والمحروقات الغازية ومستحضرات التجميل والزجاج والآلات الكهربائية المنزلية والأبقار والعسل.
التعليقات مغلقة.