هل تكفي إشادة صندوق النقد الدولي لتحقيق نمو فعلي بالمغرب؟

محمد حميمداني.

أشاد صندوق النقد الدولي بما أسماه تفاعل الحكومة المغربية ، مشيرا إلى أن هذا التفاعل مكن من احتواء التداعيات الاقتصادية لوباء كوفيد – 19 على الاقتصاد الوطني .

و أوضح الصندوق ، في بلاغ صادر عنه اليوم الثلاثاء ، أن مرونة الأداءات و انخفاض الواردات مكنتا الدولة المغربية من احتواء الاحتياجات للتمويل الخارجي ، كما توقع الصندوق أن يحقق المغرب نسبة نمو قدرها في 4,5 في المائة سنة 2021 .

فريق عمل الصندوق اعتبر أن نمو الناتج المحلي الإجمالي انخفض بنسبة 7,2 في المائة سنة 2020 ، و يتوقع أن يرتفع هذا النمو خلال السنة الجارية بنسبة 4,5 في المائة  .

و أشار الصندوق إلى أن استئناف النشاط السياحي و عائدات التصدير سيؤديان إلى تحسن تدريجي في العجز التجاري المسجل خلال السنة التي ودعناها .

إشادة إدارة صندوق النقد الدولي انصبت على استجابة الحكومة المغربية “السريعة و التي مكنت من التخفيف من الآثار الاجتماعية و الاقتصادية و الصدمات” الناجمة عن الوباء و الجفاف ، وفق ما أورده التقرير ، كما نوع في الوقت ذاته ” بالإجراءات الاستثنائية التي اعتمدها بنك المغرب لاحتواء آثار الوباء على الأسواق المالية و الاقتصاد الفعلي” .