هل سيكون المكتب المسير لجماعة فجيج وفيا للساكنة أم خاضعا لاملاءات الحزب!؟
فجيج: م.و
لم تتبق سوى أيام قلائل ليستنفذ مواطنو مدينة فكيك من كل الإجراءات القانونية والمسطرية لجعل المكتب المسير يعود إلى جادة الصواب بما يستجيب لمطلب الساكنة بالتراجع عن قرار الانضمام إلى مجموعة الشرق للتوزيع القاضي بتفويت قطاع مياه واحة فجيج لهذه الشركة متعددة الخدمات التي ترفضها الساكنة جملة وتفصيلا.
فبالاضافة إلى زخم الاحتجاجات التي لا زالت متواصلة لأكثر من شهرين وبأشكال سلمية حضارية متنوعة، فقد تقدم الفريق المعارض لدخول الشركة بطلب أول لعقد جلسة استثنائية تدرج فيها نقطة فريدة باتخاذ قرار الانسحاب من الشركة، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من طرف رئيس الجماعة.

رفض رسخه، مع كامل الأسف، السيد العامل خلال الاجتماع المسرحية الذي دعا خلاله المجلس لتبديد مخاوف ساكنة مدينة فجيج من تفويت قطاع ماء الواحة للشركة الجهوية.
وموازاة مع ذلك تقدم المستشارون الرافضون للشركة بملف الطعون المسجلة عن الجلسة التي تم فيها اتخاذ قرار الانضمام المشؤوم بتاريخ فاتح نونبر 2023 الذي لم يبث فيه السيد العامل مما سيجعل هؤلاء المستشارين يلجأون إلى المحكمة الإدارية لتصدر فيه الحكم المناسب، كما أنهم في انتظار دورة فبراير المقبلة لكي يتقدموا بطلب آخر لإدراج نقطتين في جدول الأعمال، الأولى للتداول حول كل التخوفات التي تطرحها الساكنة حول تفويض مياه فجيج للشركة، والثانية من أجل قرار الانسحاب من الشركة اذا كان فعلا هذا المكتب المسير يريد تدارك الوضع وإنهاء الاحتقان الذي هو في تزايد مستمر ومن دون أفق واضح لحد الان.

التعليقات مغلقة.