هل سيكون لمحدودي الدخل نصيب من دعم 500 درهما عن كبش العيد المستورد من الخارج؟‎‎

سيكون المواطنون خلال بضعة أيام، في مواجهة حرارة ولهيب أسعار بيع أضاحي العيد، والمأثم لم تعد تفصلنا عنه سوى أقل من 6 اسابيع تقريبا، وسط ترقب شديد من ارتفاع مباغث لأسعار المواشي.

ووفق ما علمته جريدة “أصوات” من مصادرها الخاصة فإن الحكومة قررت اتخاذ مجموعة من التذابير لمواجهة هذا الوضع، لضمان استقرار أسعار أضاحي العيد، ولكي تمر هاته الفترة في ظروف جيدة، إذ ستعمد إلى تشجيع المستوردين على استيراد أغنام من الخارج (إسبانيا، رومانيا، اندونيسيا …إلخ)، لتعزيز العرض الوطني، الذي يعاني خصاصا ملحوظا.

وفي هذا السياق فقد تم إعفاء هؤلاء المستوردين من رسوم الاستيراد والضريبة على القيمة المضافة، كما قررت الحكومة تخصيص دعم مالي قدره، حسب العارفين، 500 درهما عن كل رأس ماشية مستوردة.

أنباء عن ارتفاع سعر الأغنام في الأسواق: 

حسب ما رصدته جريدة “أصوات” فإن أسعار الماشية لن تكون متجاوبة مع القدرة الشرائية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، خاصة وأن ثمن البيع للكلغ الواحد سيتراوح ما بين “55 و60 درهما”.

والساكنة البيضاوية، وفق ما استقته الجريدة، تتساءل “واش بصح الحكومة ستكون بجانب ذوي الدخل الضعيف والمنعدم ….و كيف ذلك؟».

الأغنام المستوردة من الخارج  سيترواح ثمنها ما بين 2500 و4000 درهم لكبش صغير، ولن يكون باستطاعة المواطن الفقير أن يحصل على كبش عيد الاضحى في ظل الارتفاع المهول للأسعار، ومحدودية الدخل، لتظل (دار لقمان على حالها) إلى إشعار آخر غير منتظر.