هل يتسبب ملف التكوين المهني في حل الحكومة؟

تحت عنوان”هل يتسبب ملف التكوين المهني في حل الحكومة؟” كتبت صحيفة “الأسبوع الصحفي”، أن زلزالا أصاب الحكومة بعد رفض الملك محمد السادس لمضمون التقرير الذي أعدته الحكومة برئاسة الدكتور سعد الدين العثماني في مجال التكوين المهني.

وتابعت الأسبوعية قائلة إن ارتداد “الزلزال” وصل إلى عدة قطاعات، خاصة قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني، الذي عقد أطره ومدراؤه ومسؤولوه اجتماعات ساخنة تسببت في استنفار كبير، عقب قرار الملك رفض خلاصات عمل حكومة العثماني.

وذهبت الصحيفة إلى حد القول إن ” زلزال الغضب الملكي” الذي جاء لأول مرة سلبيا ومباشرا لأول مرة ينتقد الحكومة، وصلت شظاياه إلى مقرات الأحزاب السياسية كذلك، حيث يسود صمت مطبق في صفوف أحزاب الأغلبية الحكومية، في حين هناك انتشاء في صفوف أحزاب المعارضة التي بدأت تروج لقضية قرب حل الحكومة، وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها بسبب غضبة الملك على حكومة العثماني.

مقابل ذلك، أوردت “الأسبوع الصحفي” تصريحا لمصدر جد مطلع من قيادة حزب العدالة والتنمية، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، مفاده أن ملاحظات وتوجيهات سامية من ملك البلاد، تعتبر عادية جدا في حق الحكومة التي ستعمل على تجاوزها خلال الأيام المقبلة، وأنها مجرد انتقاد وتوجيه لا يجب تحميله أكثر مما يحتمل بالحديث عن حل الحكومة والبرلمان.

وتساءلت الأسبوعية في ختام مقالها قائلة: “هل الغضبة الملكية الأخيرة توجيه عادي كما تراه الحكومة، أم هي تنبؤات بحل الكومة كما تراها المعارضة؟”.