نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة “إب”، وسط اليمن، أمسية خطابية وثقافية في ذكرى استشهاد اﻹمام علي كرّم الله وجهه بالتزامن مع ذكرى استشهاد الرئيس صالح الصماد.
وفي الأمسية أكد بندر العسل، مدير عام مكتب هيئة اﻷوقاف في المحافظ، أن إحياء هذه الذكرى يعكس مكانة الإمام علي “عليه السلام”، في قلوب اليمنيين ومدى تمسكهم بنهجه في مواجهة الطغاة والمستكبرين، لافتا إلى مواقف أحفاد الأنصار في مناصرة الرسول اﻷعظم ووصيه وآل بيته الكرام.
وتطرق مدير مكتب الأوقاف إلى الروح الإيمانية التي تحلى بها الإمام علي “عليه السلام” والتي خاض من خلالها مرحلة مهمة من الكفاح لإعلاء كلمة الله ونشر الدعوة المحمدية.
مبينا أن التولي الصادق لله ورسوله والإمام علي وأعلام الهدى هو الذي سيحصن الأمة من تولي اليهود والنصارى.
وأوضح “بندر العسل” على أهمية الجهاد في مواجهة قوى الاستبداد والانحراف والطغيان الصهيو أمريكي، منوها بالمواقف البطولية للرئيس الشهيد “الصماد” في التصدي للعدوان، والتي أكسبته حب أبناء الشعب اليمني.
فيما تناول نائب مدير الهيئة بالمحافظة، صدام العميسي، عظمة وشجاعة وصفات الإمام “علي” ودوره في نصرة الحق، مستعرضا مناقب وصفات ومكانة الإمام “علي”، وحاجة الأمة للعودة إلى عظمائها للاقتداء بنهجهم في مواجهة أعدائها.
وأكد أن إحياء هذه الذكرى محطة لتجديد العهد بالسير على نهج الإمام “علي” والتمسك بالمبادئ والقيم التي دافع عنها وضحى من أجلها، منوها بالعلاقة التي تربط اليمنيين بالإمام علي (عليه السلام) منذ دخولهم الإسلام على يديه.
ونوه “العميسي” بما اتسم به الشهيد “الصماد” من صفات قيادية جسدها خلال فترة توليه لقيادة اليمن، حيث جاد بنفسه فداءً للوطن وكرامة أبنائه، معتبرا مشروعه الوطني دليلا على رؤيته الثاقبة لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
من جانبه أكد مدير هيئة أوقاف مديرية “المشنة”، رفيق جربان، أن ما تتعرض له الأمة اليوم من مؤامرات يمثل امتدادا للصراع بين الحق والباطل، وهو ما يستوجب الاقتداء بالإمام “علي” في مواجهة أعداء الأمة، مشددا على ضرورة تجسيد صفات وشجاعة الإمام “علي” في الواقع العملي وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
حضر الفعالية نائب مدير عام هيئة اﻷوقاف بالمحافظة، المهندس خليل غراب، ومدراء اﻹدارات والقطاعات وعدد من مدراء الفروع بالمديريات.
التعليقات مغلقة.