أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

هيئة حقوقية تطالب بفتح تحقيق في اغتصاب ستيني لطفلتين بوزان

طالبت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، السلطات القضائية بضرورة فتح تحقيق في اغتصاب محتمل لطفلتين تبلغان من العمر 8 سنوات من طرف ستيني يبلغ من العمر 64 عاما، كان يستدرجهما إلى بيته بدوار الخيص جماعة وقيادة زومي بإقليم وزان، ويستغلهما جنسيا.

وأوردت الجمعية في بيان لها، أن “قاصرتين قد تعرضتا لاعتداء جنسي من طرف جارهما الستيني، الذي كان يستغل خروج أسرهما إلى الاشتغال في الحقول، ليقوم بإلقاء الحجارة على منزلهما بعد التأكد من مغادرة الوالدين ويمنحهما الحلوى من أجل استدارجهم إلى بيته المجاور لمسكنه ليقوم بعد ذلك بممارسة الجنس عليهما بالقوة وفي النهاية يقوم بزرع الرعب في قلبهما حتى لا يخبرن أحدا”.

وأضافت أنه وبحسب شكاية توصلت بها فإن “عملية الاغتصاب البشعة قد تكررت من طرف المعني بالأمر مرات عديدة، مما سبب لهما اضطرابات نفسية خطيرة كان من نتائجها امتناع القاصرات عن التوجه إلى المدرسة”، الأمر الذي معه “انتابت الشكوك أسرهما وحصولهما على تأكيدات من بعض الجيران قاموا بمراقبة مسكن المتهم حيث تم ضبطه من أم إحدى الضحايا متلبسا بتهمة الاغتصاب”.

وزادت أنه “بعد افتضاح أمره حاول طلب الصفح وعقد الصلح مع أسرتي الضحيتين بتدخل بعض أقربائه وهو الأمر الذي تم رفضه جملة وتفصيلا”، مبرزة أن “الأسرتين قاما بالتوجه إلى المركز الصحي بزومي من أجل استصدار شهادة طيبة حيث تمت معاينة القاصرتين من طرف الطاقم الطبي الذي أكد لهما أن هناك علامات على ممارسة الجنس عليهما”.

واعتبرت الجمعية الحقوقية “أن مثل هذه الأفعال جرائم خطيرة بموجب الدستور المغربي والمواثيق والعهود والاتفاقيات الدولية ذات الصلة وترقى إلى جرائم ضد الإنسانية على اعتبار أن الأمر يتعلق بفتيات قاصرات”، مرجحة أن “سبب هذه الجرائم يعود بالأساس إلى الأحكام القضائية المخففة والمتساهلة في الكثير من الحالات المماثلة”.

وفي الوقت الذي وضعت فيه أسرتا الضحيتين شكاية، أمس الخميس 28 يونيو الجاري لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوزان، من أجل محاولة هتك عرض قاصرتين بالقوة والعنف التغرير بهما، طالبت الهيئة الحقوقية السلطات بـ”ضرورة التحرك الفوري من أجل اعتقال المتهم والاستماع إليهم في التهم الخطيرة الموجهة إليه وفق القانون مع الضرب بيد من حديد على مرتكبي هذه الجرائم البشعة”.

التعليقات مغلقة.