أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“هيسبريس” تنكشف كواليسها العفنة

هيئة تحرير اصوات

موالين هسبريس كتبوا توضيحا معنونا ب “حملة رخيصة”على وزن فيلم “خيال رخيص” (Pulp Fiction) لكوينتن ترانتينو وبطولة جون ترافولتا وصامويل جاكسيون وبروس ويليس، وهو فيلم يحكي قصص عصابات المافيا في بداية القرن العشرين باسلوب ساخر وكوميديا سوداء…
في غالب الظن فإن مدبج التوضيح على وعي بهذا “التناص” في العنوان، وان لم يكن كذلك فتلك الطامة الكبرى، لان واقع هسبريس فيه شيء من “الخيال الرخيص”.
هسبريس تسيدت لزمن على فضاء الاعلام الرقمي، وكانت غانية لعوب في ايدي الاجهزة، لكن بعد ان قضت هذه الاجهزة وطرها منها، واضحت في الساحة مواقع اعلامية تنافس وتبز شهرة هسبريس، صارت الاخيرة تاكل ذاتها وتفضح كواليسها العفنة.

 

فيما يلي تدوينة نور الدين لشهب كما هي منشورة بموقع الفايسبوك:

((إلى السيد محمد الأمين الكنوني، مدير النشر في هسبريس.

قرأت ردك البافلوفي Pavlovien عن الترهات التي دونتها في موقعك الأزرق، وهي تعكس مدى التخبط والتيه الذي تعيشه هذي الأيام، كما تعكس مستواك وتكوينك وتنشئتك “الثقافية” و”السياسية” والتربوية.

أولا: ويتعلق بسؤالي الهام والرئيس: لماذا تغافلت الحديث عن القرصنة التي تعرض لها الإيميل الشخصي وايميل خالد البرحلي يوم 12 أكتوبر الماضي عبر هاتف “المؤسسة” بحيث تم تعطيل الهاتف الذي كان بحوزتي وتشغيله مرة أخرى واختراق الإيميل وصفحة الفيسبوك؟؟ لماذا؟ وهذا هو الأهم عندي بدل محاولة ممارسة أسلوب “النباهة والاستحمار”.

ثانيا: الحديث عن العقارات والممتلكات، أتحداك أن تذكرها لي؟ وأتحداك وأمام الناس أن شخصا ما أو هيئة وضعت في حسابي البنكي درهما واحدا. أتحداااك.

ثالثا: لا تنس أني كنت من مؤسسي جريدة هسبريس وبشهود الناس، وكنت أول صحافي يلتحق بهذه الجريدة يوم كانت عبارة عن مدونة لا يتعدى ثمنها خمسة آلاف درهما والآن بلغ ثمنها الملاييير، كنت أول صحافي إعلامي يلتحق بهذه الجريدة/ المدونة، وكان أخوك حسان الكنوني صغيرا في السن ولا يزال يتابع دراسته بعد تجربته في القرصنة وما وقع له حين تمت متابعته أمام القضاء، وكنت أنت تظهر باسم مستعار هو طه الحمدوشي، والسؤال لماذا كنت تتخذ هذا الاسم المستعار “طه الحمدوشي”؟ وماذا وقع لك في فرنسا حين عاد أقرانك بشواهد جامعية وأنت خرجت هاربا فارغ الوفاض وهربت إلى روسيا؟؟ لماذا؟ هذا سؤال يتطلب إجابة محرجة لك وقد حكيت لي القصة الكاملة في فرنسا ولندن وحكاها لي أفراد من عائلتك.

رابعا: تتحدث عني باعتباري أستاذا، طبعا أنا أستاذ وهذا فخر لي وحصلت على هذا العمل بعدما حصلت على شواهد جامعية ونقط أولى بين أقراني وأنت تعرف عدد الشواهد التي أملك، فما هي الشواهد التي تملك أنت يا أمين الكنوني ومعك أخوك حسان الكنوني؟

خامسا: طيلة عشر سنوات أجريت عدة حوارات وندوات ومقالات فكرية ومتابعات وصححت لك الأخطاء اللغوية والإملائية وتواصلت مع المثقفين والمفكرين من شتى الأهواء والأيديولوجيات بالمغرب وخارج المغرب بشهادة المتابعين، واستطعت أنا نورالدين لشهب وخالد البرحلي الذي التحق بنا في هسبريس بعد ثلاثة اشهر أن نؤسس جريدة حقيقية بعدما كانت مدونة تنقل من الجرائد الورقية والمدونات واصبحنا ننتج إعلاما محترما يضاهي الإعلام الموجود في الساحة الإعلامية بالمغرب، حاورت كبار المثقفين والمفكرين في المغرب، ولم أكن أطمع سوى في خلق مناخ ثقافي وسياسي عن طريق الحوار والنقاش العمومي، أما بالنسبة لرسالة الدكتوراه فهي مسجلة في مدرسة فهد للترجمة في طنجة مع أستاذ لم يسبق له أن أتى لجريدة هسبريس بتاتا.

السؤال هنا، اعطني حوارا واحدا أو مقالا واحد كتبته أنت السيد الأمين الكنوني، حوار مع رئيس جماعة قروية في بلدة نائية، ماهو الإنجاز الذي حققته في هذه التجربة سوى إنجاز واحد هو القرصنة وأكل أموال الناس بالباطل.

هل يمكنك أن تنفي أن عددا من الصحافيين قدموا استقالاتهم ولا أحدا منهم حصل على مستحقاته التي تقدر بالملايين، بل عددا من الصحافيين تدفعهم دفعا لتقديم استقالتهم، البعض منهم اشتغل الليالي الطوال وحين أردت أن تتخلص منه طلبت منه أن يلتحق بالرباط حتى يعجز للالتحاق وتتخلص منه دون أن تدفع سنتيما واحدا. هل تنكر؟ وممكن أن أعطيك الأسماء.

سادسا: أنا لم أكن متعاونا بل كنت مستشارا كما تلاحظ في هذه الصورة، وأنا طلبت استقالتي قبل سنتين ونيف اي عام 2016 وكنت أنت في كندا، وكنت تطلب مني وترجو أن أبقى معكم، لاحظ جيدا ما كتبت لك، وبالرغم من أنك قرصنت أنت وأخوك الإيميل فها هي الرسالة لا زلت أحتفظ بها كما أحتفظ بالكثير من المراسلات.

سابعا: أنا وخالد البرحلي من المؤسسين شئت أم أبيت ولا يمكنك أن تنفي التاريخ بكذبة بلقاء، أول صحافي في هسبريس هو أنا ثم خالد البرحلي وأخوك التحق بنا في الجانب التقني. واتذكر لقاء لنا مع قناة الجزيرة في مقر هسبريس وكان معنا الصحافي التونسي عبد الدائم السماري عن الجزيرة وخالد البرحلي وأخوك حسان الكنوني، طلبنا من حسان أن يتحدث إلى الجزيرة، خاف من الحديث مع قناة قطرية وقال بالحرف: إذا تحدثت سوف يعتقلونني في مطار دبي، ودفع بخالد أن يتحدث وقدمه أنه من مؤسسي هسبريس !! أولم تكن ترسل خالد إلى قنوات للحديث باسم هسبريس، لماذا لا تتحدث أنت أو أخوك، وأتحداك أن تخرج إلى العامة وتتحدث وسيكتشف الناس تفاهتك وأميتك !!

ثامنا: السيد محمد الأمين الكنوني، تعال لأسألك: كيف تعيش في كندا؟ الكراء فقط بستتة ألاف دولار والفيلا في مراكش والضيعات والممتلكات في الخارج؟ ماذا يفعل أخوك حسان الكنوني في دبي؟ كم من مرة تجتمع أنت مع الصحافيين؟ هناك صحافيون مروا من هسبريس ولم يسبق لهم أن رأوك أبدا، وأخوك يعيش في دبي أكثر ما يعيش في المغرب، فكيف تدبرون شؤون “المؤسسة” يا ترى؟؟

تاسعا: تتحدثون عن احترامكم للثوابت الوطنية، الله أكبر! متى كنتم تؤمنون بالثوابت الوطنية، أوليست قرصنة الإيميل هو الخوف من الكشف عن رسائلك وانت تسب وتشتم في المقدسات؟ هل تتذكر؟ ولد خالتك أشرف قال لي بالحرف: حسان قرصن الإيميل ديالك لأنه خاف على أخيه وفطر بك قبل أن تتغذا به !!

هل الثوابت هي أنك لا تستطيع أن تقول أف في الإمارات وأخنوش وتدون مقالات شخصية عن الحياة الخاصة لـ (…) وتطلق العنان لمعلقين يسبون ويشتمون في الرموز ديال البلاد؟؟ ( المهم هذ الشي نحتفظ به للتحقيق في القرصنة أمام القضاء وعندي ما يثبت ذلك وسنكشف مدى احترامك للثوابت الوطنية).

هل تذكر يا الأمين حين كنا نتعشى على مأدبة عشاء في اسطنبول عام 2014 وقلت بالحرف أمام خالد البرحلي وولد خالتك أشرف بأنك لا تثق في المغرب؟ وأنك تفكر في العيش خارج المغرب؟ وهنا كلام طويل نحتفظ به للنشر في كتاب خاص، فمتى كنت تؤمن بالثوابت؟؟

عاشرا: تقول أني كنت متعاونا مع الجريدة، لا يا سيد الكنوني، أنا كنت مستشارا أقدم خبرة وعمل أطالبك بالتعويض عن العمل وبناء مشروع إعلامي حولك من هارب من فرنسا إلى مالك للعقارات داخل المغرب وخارجه وضيعات وسيارات فارهة، وأخوك يملك سيارتين ثمن كل واحدة منها 290 مليون في دبي؟ من اين أتيتم بهذا المال؟؟ وهل تؤدون عنه ضرائب بالمغرب؟ ماذا يفعل أخوك حسان الكنوني في دبي؟

يا امين اسأل أخاك حسان الكنوني حين طلب مني التنسيق مع الكيان الصهيوني عبر شخصية من داخل الخط الأخضر اسمها مجيد، والتقيته وطلب مني مجيد أن نتعاون مع الكيان الصهيوني واخوك لم يحضر للاجتماع ولما هاتفته قال بأنه يوجد في دولة المالديف ( هذي قصة طويلة يا امين) وعندي رسائل في واتساب مع أخيك حسان حين طلبت منه ألا ينشر مقالات عن الكيان الصهيوني.

يا أمين، اخوك حسان طلب مني أن نشتغل مع الإيرانيين واقدم له ورقة حول الموضوع، وأن له علاقة مع الروس، وقال لي بالحرف : شف ابا نورالدين بغيتك تجي عندي لدبي وتشوف راه ما بقات فلوس في المغرب غي التواشي هنا… هذا كلام طويل وعندي في الواتساب ما يشهد على ذلك !!

يا أمين، بوصحيب يرفض الأجندة الخارجية مهما كانت، وأنا مغربي وسأبقى مغربيا، اجريت حوارات كثيرة مع موالين للسياسة الرسمية ومع معارضين خارج المغرب ولم اشعر يوما أن أحد من الأجهزة الأمنية ضايقني، هذي شهادة اقولها للتاريخ، ولا اقول بأن المغرب جنة للديمقراطية، بل لا أحد ضايقني يوما في عملي، وحاورت كل الأطياف في بلدي المغرب، وسأظل مغربيا واحب بلدي المغرب وأحترم جميع السياسيين والمثقفين بالمغرب.

أما بخصوص حزب البام، أو أي تنظيم آخر، فأنا اضع جميع التنظيمات والأحزاب السياسية المعارضة والموالية على نفس المسافة، وعندي مقالات في هسبريس تنتقد حزب الأصالة والمعاصرة كما تنقد أحزابا وتنظيمات وتشكيلات، لكن بأخلاق العلم وليس بالسب والشتم كما تفعل أنت بحق الثوابت والرموز الوطنية.

يكفي هذا وسنواصل معك الدعوى القضائية في القرصنة التي يعاقب عليها القانون، ولن نسكت عن حقوقنا، بدأتم حياتكم بالقرصنة وختمتموها بالقرصنة)).

التعليقات مغلقة.