اجتاحت أسواق مدينة واد لو موجة من الغلاء طالت معظم المواد الغذائية وغير الغذائية، ولم يرحم التاجر ولا السلطات المحلية المواطن البسيط، بعد أن وصلت الزيادة الى نسبة 100 في المائة في ظل غياب مراقبة صارمة للاسعار .
وبحسب افادات بعض المصطافين، فان اسعار بعض الخضروات والفواكه قد تضاعف ثمنها مرتين أو أكثر، وهو ما يخالف التسعيرة المرجعية المعمول بها في هذا الشان في مختلف مناطق المغرب، الامر الذي يعني حصول مضاربات كبيرة تعرفها هذه الاسواق مع غياب شبه التام للجان المراقبة لكون أن التجار وأصحاب المحلات التجارية لايلتزمون بالتسعيرة المحددة، ويبيعون السلع حسب تقديرهم الخاص، الشيء الذي يجعل المستهلك في حيرة من أمره واستغراب.
ومن هنا يبقى التساؤل المطروح من المسؤول عن حماية المستهلك من بشع التجار الكبار والمضاربات غير الشرعية في غياب الجهاز الأساسي الذي سهرت الدولة على تكوينه وتخصيص ميزانية ضخمة لتقنين وضبط الأسعار.
التعليقات مغلقة.