أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

واشنطن تنشر صورا جديدة، وإيران تزيد الضغط

نشرت الولايات المتحدة الإثنين صوراً جديدة قالت إنّها تثبت تورّط إيران في الهجومين اللذين استهدفا ناقلتي نفط في بحر عمان الأسبوع الماضي.

ويظهر في إحدى هذه الصور، وعددها 11 صورة، جسم معدني دائري ملتصقاً ببدن الناقلة اليابانية كوكوا كوريجيوس.

وفي صورة أخرى بدت الفجوة التي خلّفها على بدن الناقلة نفسها لغم آخر انفجر. ووفقاً للبنتاغون فإنّ قطر الفجوة يزيد عن متر.

وقال البنتاغون في بيان إنّ “إيران مسؤولة عن هذا الهجوم، كما تثبت ذلك أدلّة الفيديو والموارد والمهارات المطلوبة للقيام بسرعة بإزالة اللغم اللاصق غير المنفجر”.

وأبدت دول الاتحاد الاوروبي الاثنين حذرا في تحديد المسؤوليات عن الهجمات على ناقلتي نفط الاسبوع الماضي في مياه الخليج، رافضة خلافا للندن تبني اتهامات واشنطن لإيران.

مساومة

أبدت دول الاتحاد الاوروبي الاثنين حذرا في تحديد المسؤوليات عن الهجمات على ناقلتي نفط الاسبوع الماضي في مياه الخليج، رافضة خلافا للندن تبني اتهامات واشنطن لإيران.

وحتى الآن، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تحترم الالتزامات التي اتخذتها بموجب هذا الاتفاق.

ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يعتبر إيران تهديداً وجودياً لبلاده، المجتمع الدولي إلى فرض “عقوبات على الفور” ضد إيران في حال تجاوزت مخزونها من اليورانيوم المحدد لها بموجب الاتفاق النووي.

يوم او يومين

وأشار كمالوندي إلى أنه لم يُتخذ “أي قرار” بشأن ما يسمّيه الإيرانيون “المرحلة الثانية” من “خطة تخفيض” التزاماتهم في الملف النووي.

وفي ما يخصّ تخصيب اليورانيوم، قال كمالوندي “بحثنا سيناريوهات عدة … تبدأ بالانتقال إلى نسبة 3,68%، وصولا إلى أي نسبة أخرى بناء على حاجات البلاد”.

واستقبل الرئيس روحاني الاثنين سفير فرنسا لدى إيران فيليب تييبو، وصرّح أن باريس “لا يزال لديها وقت” مع الأطراف الآخرين لانقاذ الاتفاق الذي لن يكون “انهياره بالتأكيد (…) في مصلحة إيران ولا فرنسا ولا المنطقة ولا العالم”، حسب ما جاء على موقع الحكومة الإيرانية.

وأطلقت باريس وبرلين ولندن في مطلع العام “أداة دعم المبادلات التجارية” (انستكس) بهدف الالتفاف على العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على ايران، إلا أن هذه الآلية لم تنجز أي معاملة حتى الآن.

وتحثّ الدول الاوروبية الثلاث التي تبدو غير قادرة على التصرف مقابل العقوبات الأميركية، طهران على مواصلة احترامها للاتفاق رغم كل شيء.

وتعتبر إيلي جيرنمايه المكلفة الأبحاث حول إيران في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، أن “مسألة مستوى المخزون مهمة بالطبع، لكن (على الأوروبيين) أن يشعروا بقلق أكبر في حال تجاوزت إيران الدرجة (القصوى) لتخصيب (اليورانيوم المحددة في الاتفاق) كما هدّدت”.










التعليقات مغلقة.