واشنطن تُخضع عميلا استخباراتيا للتحقيق بعد الاشتباه في تسريبه خطط (إسرائيل) لضرب إيران
أصوات
اعتقلت السلطات الأميركية، الثلاثاء، شخصا يعمل لصالح وكالة المخابرات المركزية للاشتباه في تسريبه معلومات سرية تتعلق بالدفاع الوطني.
ووقع هذا التسريب في 17 أكتوبر الماضي حيث نشر موقع “ميدل إيست سبكتاتور” وثيقتين صادرتين عن الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية، بهما معلومات حول استعدادات الاحتلال الإسرائيلي لشن هجوم على إيران، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.
واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 أكتوبر.
و يواجه المشهبه فيه تهمتين بشأن انتهاك قانون التجسس عبر نقل معلومات سرية، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
الصحيفة ذكرت أن وكالة المخابرات المركزية في واشنطن وجهت، الأسبوع الماضي، اتهامات إلى مسؤول في وكالة الاستخبارات المركزية بالكشف عن وثائق سرية يبدو أنها تظهر خطط إسرائيل للرد على إيران ردا على هجوم صاروخي في وقت سابق من هذا العام، استنادا إلى ما ذكرت الصحيفة أنها وثائق المحكمة وأشخاص مطلعين على الأمر.
ووجهت إلى المسؤول ويدعى آصف رحمن، الأسبوع الماضي في محكمة فيدرالية في فرجينيا تهمتان بالاحتفاظ المتعمد ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني بموجب قانون التجسس.
وقد ألقي القبض عليه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الثلاثاء، في كمبوديا وكان من المقرر أن يمثل أمام محكمة فيدرالية في غوام يوم الخميس.
وفي بيان سابق، قال حساب ميدل إيست سبكتاتور إنه تلقى الوثائق من مصدر مجهول، وإنه لا تربطه أي صلة بالمصدر الأصلي الذي سرب الوثائق ولا يمكنه التحقق من صحتها.
وبحسب لائحة الاتهام التي تحمل تاريخ السابع من نوفمبر، يعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
التعليقات مغلقة.