تعيش العاصمة البوركينابية حالة من الهدوء الحذر، بعد الانقلاب الذي أطاح، يومه الجمعة، بالرئيس “بول داميبا”، والمجلس العسكري يعلن استعادة الهدوء.
وهكذا وفي آخر تطورات الانقلاب الذي وقع في “بوركينا فاصو” فقد أعلن المجلس العسكري استعادة الهدوء في البلاد، حيث قال الناطق باسم المجلس إنّ أصوات إطلاق النار التي سمعت في العاصمة تعود لما سمّاه هجوما مضادا من قبل قوات تابعة للرئيس المقال “بول داميبا”.
وكان البيان الصادر عن الانقلابيين والذي تمت تلاوته بالتلفزيون الوطني، يومه الجمعة، قد قال إنه أطاح بالزعيم العسكري “بول هنري داميبا” وحل الحكومة وعلق العمل بالدستور، كما أعلن التلفزيون الرسمي إغلاق الحدود حتى إشعار آخر.
وللإشارة فالرئيس “بول هنري سانداوغو داميبا” كان قد وصل إلى السلطة هو الآخر نهاية يناير، كانون الثاني 2022 عن طريق انقلاب عسكري.
وكان قائد الانقلاب ، الرائد ابراهيم تراوري، قد تحدث عن لجوء الرئيس المخلوع إلى قاعدة عسكرية فرنسية، ويخطط لهجوم مضاد، إلا أن باريس نفت الأمر، مضيفة أن لا علاقة لها بما يحدث في البلاد، حيث قالت الخارجية الفرنسية “نُكذّب بشكل رسمي أي علاقة لفرنسا بالأحداث الجارية في بوركينافاسو منذ أمس”.
La France dément formellement toute implication dans les évènements en cours depuis hier au Burkina Faso. Le camp où se trouvent les forces françaises n’a jamais accueilli Paul-Henri Sandaogo Damiba, pas davantage que notre ambassade.
Déclaration ➡ https://t.co/1F193OneiZ pic.twitter.com/XtP3lEad20
— France Diplomatie🇫🇷🇪🇺 (@francediplo) October 1, 2022
التعليقات مغلقة.