واقع المرأة المعنفة موضوع أغنية “منال بنشليخة” في يوم المرأة العالمي

منال بنشليخة تهدي أغنية “عاري” للنساء ضحايا العنف

منال بنشليخة تناقش ظاهرة العنف في جديدها الفني “عَارِي”

احتفاء باليوم العالمي للمرأة.. كشفت “منال بنشليخة” عن جديدها الفني الذي حمل قضية المرأة المعنفة، ،وهو الإصدار الذي كشفت اللثام عنه يومه الثلاثاء، عبر قناتها الرسمية على موقع رفع الفيديوهات العالمي “يوتيوب”، وهي الأغنية التي حملت عنوان “عَارِي”، والتي اعتبرتها صرخة استغاثة تضع الإصبع من جديد على جروح عدد من النساء ضحايا العنف.

والأغنية هي من كلمات وألحان الفنانة “منال بنشليخة”، فيما تعاملت مع مديرها الفني، منير معروف، والموزع الموسيقي، بنش إيند گيس”، أما الإخراج فكان من توقيع المخرج المغربي “فريد المالكي”.

تحكي أغنية  “عاري” قصة امرأة تعرضت للخيانة والغدر والعنف، وتسرد معاناتها، حيث اعتبرت منال أن العنف ضد النساء، موضوع يفرض نفسه، بغض النظر عن سياق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بل بالنظر إلى ما بات يخلقه من انعكاسات نفسية سلبية على المرأة والأبناء والمجتمع، خاصة أن الإحصائيات في المغرب تسجل أرقاما مخيفة عن النساء المعنفات، وتؤكد أن امرأة واحدة من اثنتين تتعرض للعنف مشيرة إلى إن هاته الضحية إن لم تكن في شخص الأم أو الأخت، ستكون قريبة أو صديقة، سواء كان لفظيا أو جسديا، أو ماديا واقتصاديا، أو نفسيا، مبرزة أن معظمهن يفضلن في أغلب الحالات التزام الصمت وعدم التحدث، بسبب خوفهن من نظرة العائلة والمجتمع.

وفي هذا السياق قالت  بنشليخة، “فيديو كليب “عَارِي” يسلط الضوء على 5 حالات تعرضن للعنف حقيقة، باختلاف أعمارهن ومستواهن الاجتماعي، كما يتطرق إلى ظاهرة تزويج القاصرات خاصة في المناطق القروية، حيث تغتصب الطفولة”.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر أعمال الفنانة منال بنشيخلة، كان ألبوما بعنوان “360”، اختارت من خلاله العودة إلى جذورها وأصولها المغربية، وتقييم حياتها كامرأة مغربية متحررة تعيش في مجتمع مغربي حديث، إذ حاولت مناقشة مجموعة من المواضيع، التي يفضل المجتمع فيها التزام الصمت.