شهدت مدينة وجدة حملة واسعة النطاق لتحرير الملك العام، هدفت إلى إعادة النظام إلى الفضاءات العامة التي عانت من الاحتلال العشوائي من قبل الباعة المتجولين.
وهمت هذه الحملة ساحة باب سيدي عبد الوهاب التي تحولت إلى سوق عشوائي يومي، بفضل انتشار الباعة الجائلين. وتم إشراف على هذه الحملة من قائد الملحقة الإدارية الثانية، بمشاركة أعوان السلطة، و رجال القوات المساعدة، و رجال الشرطة.
وتم استخدام عدد من الآليات لإزالة كافة المظاهر العشوائية التي شابت المنطقة، وإعادة تنظيم الملك العام المستغل من قبل عشرات الباعة لبيع بضائعهم.
ولم تقتصر التدخلات على ساحة باب سيدي عبد الوهاب فقط، بل امتدت إلى عدد من الأحياء الأخرى، من بينها محيط جامعة محمد الأول، حيث استهدفت الحملة جنبات حديقة حي القدس التي كانت مستغلة من قبل بائعي المأكولات الخفيفة.
وتأتي هذه الحملة في وقت تشهد فيه المدينة سلسلة من الإصابات الواسعة على مستوى البنية التحتية في مختلف الأحياء و المدخل الرئيسي للمدينة، استعدادا لاستقبال المنتخب الوطني لكرة القدم الذي سيخوض مباراتين على أرضية الملعب الشرفي لمدينة وجدة ضد منتخب إفريقيا الوسطى، ضمن الجولتين الثالثة و الرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025 التي ستستضيفها المملكة المغربية.
التعليقات مغلقة.