أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

وجدة..رواق مولاي الحسن يحتضن معرضا تحت شعار: “وجدة تشع من بين جدرانها”

جيهان لمريني/وجدة

افتتحت مساء امس الاثنين برواق مولاي الحسن بمدينة وجدة ، فعاليات معرض للفنون التشكيلية تحت شعار “وجدة تشع من بين جدرانها”.

المعرض ياتي في سياق فعاليات وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة2018، وهو من تنظيم وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة- بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. ويتضمن المعرض، الذي حضر حفل افتتاحه ثلة من الشخصيات من عالم الثقافة والفن والإعلام لوحات من مختلف الاحجام للفنانين التشكيليين: مريم المزكلدي- فرنسا- شرف الغرناطي- كندا- وعادل حواتة- بلجيكا-.
ويشكل هذا المعرض، المنظم إلى غاية 22 يوليوز: الجاري، مناسبة لاستعراض مجموعة من الاعمال التشكيلية المتميزة التي تجسد المسار الفني لفنانين مغاربة مقيمين بالخارج.

مريم مزكلدي في تصريحها لجريدة اصوات على هامش المعرض اكدت ان الفنان ينبغي ان ينقل القيم الانسانية والنوايا الانسانية الرفيعة في ساياق يشهد العديد من التغيرات والتحولات، وبالتالي فان دور الفنان هو التحسيس والتوعية.
يشلر الى ان مدينة وجدة عرفت مؤخرا توقيع وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو -رئيس اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية- مع نظيره المغربي محمد الأعرج، اتفاقية توأمة مدينة القدس كعاصمة دائمة للثقافة العربية مع مدينة وجدة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2018.
وتأتي الاتفاقية في ظل التحولات التي طرأت على القضية الفلسطينية، وبالخصوص نقل الولايات المتحدة الأميركية سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، و بعد شهرين من تعليق بلدية العاصمة الرباط مشروع اتفاقية توأمة بينها وبين دولة غواتيمالا، ردا على قرار الأخيرة نقل سفارتها إلى القدس.

التعليقات مغلقة.