“وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”والموظفين الأشباح
وضعت وزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية استراتيجية لفتح مساجد مغلقة كانت تحتاج إلى خبرات تقنية بميزانية بملايين الدراهم، بعد أن كشفت تقارير بالأرقام عدد المساجد المغلقة بالمغرب التي تحتاج إلى خبرات تقنية والمساجد التي تنتظر التأهيل في انتظار فتح كلي لجميع المساجد بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.
وأشارت يومية “المساء” إلى وجود موظفين أشباح يعملون بمجالس علمية محلية، وآخرين يعملون قيمين دينيين، تبين أنهم لا يباشرون مهامهم المنوطة بهم، بل منهم من ساهم في شركات إنتاج وغادر المدينة التي عين بها من طرف وزارة الأوقاف ليتفرغ لممارسة مهام أخرى.
ووفق تقرير جمعيات محلية، فإن أعضاء بمجالس علمية محلية معروفة يشغلون أكثر من وظيفة، فعلاوة على عضويتهم بعدد من اللجان المختصة، فغنهم يعملون كمتعاونين في مناصب أخرى خارج وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وطالبت جمعيات بتفعيل نص المادة 26 مكرر من النظام الأساسي للوظيفة العمومية، التي تمنع أن يجمع موظف بين وظيفتين أو أكثر، مبرزة أن النص القانوني يمنع على الموظف الجمع بين أجرتين أو أكثر تؤدي مقابل مزاولة وظيفة بصفة قارة أو عرضية من ميزانية الدولة أو الجماعات المحلية أو المؤسسات العمومية.
التعليقات مغلقة.