وزارة التربية الوطنية تستعين بالأمن المدرسي لمحاربة العنف ومكافحة المخدرات

تدابير وقائية لمكافحة العنف والمخدرات

تبنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مجموعة من التدابير لمكافحة العنف داخل المؤسسات التعليمية وضمان سلامة الجميع، بالإضافة إلى مكافحة المخدرات.

تتضمن هذه التدابير إجراءات استباقية وأخرى انضباطية زجرية.

الشراكة بين الوزارتين

أوضح عبد الرحيم العيادي، المكلف بقسم الحياة المدرسية في الوزارة، أن المقاربة الزجرية تعتمد على تفعيل المساطر الإدارية عند الضرورة.

يقوم مدير المؤسسة باتخاذ الإجراءات القانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة خارج المؤسسة لضمان التحرك السريع عند الحاجة.

وأشار العيادي إلى الشراكة الفعالة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للأمن الوطني.

تم تشكيل فرق خاصة تقوم بدوريات منتظمة في محيط المؤسسات التعليمية لرصد المخدرات والسجائر، والحد من العنف والجريمة.

فرق أمنية لمكافحة العنف

ذكر العيادي أن المديرية العامة للأمن الوطني أنشأت فرقاً متخصصة للتصدي للعنف والمخدرات.

تقوم هذه الفرق بمتابعة دورية وتزويد المدارس بكاميرات مراقبة وتوفير خدمات الحراسة لضمان حماية مستدامة.

تعزيز القيم التربوية

أضاف العيادي أن الوزارة تتبنى مقاربة شاملة لمعالجة العنف في الوسط المدرسي. تشمل هذه المقاربة تعزيز القيم التربوية عبر المناهج التعليمية والأنشطة المدرسية.

تم تفعيل الأندية التربوية الموضوعاتية، التي تشجع التلاميذ على المشاركة الفعالة، وتعزيز الشعور بالانتماء للمؤسسة التعليمية.

آليات الرصد والمتابعة

تسعى الوزارة إلى تربية التلاميذ على الديمقراطية والمشاركة المجتمعية من خلال تمكينهم من الانخراط في مجالس المؤسسات وتجربة برلمان الطفل.

كما طورت الوزارة آليات الرصد والمتابعة عبر إنشاء خلايا الإنصات والوساطة، وتعزيز قدرات العاملين بها للتعامل السريع مع الحالات المسجلة بالتنسيق مع الجهات الصحية والأمنية والقضائية المعنية.