بعد أن عبرت مجموعة من الأطر الإدارية والتربوية عن رفض تكليفها بحراسة مباراة التعاقد، المبرمجة يوم الأحد 27 نونبر الجاري، المتزامن مع يوم عطلة رسمية، مقررة بذلك مقاطعة الحراسة، ولتدبير هذا الخصاص لجأت الوزارة إلى الأعوان والمنظفين لتأمين مهمة الحراسة.
وفي هذا السياق، ولمواجهة المأزق والنقص الحاصل استنجدت الوزارة بالأعوان والمنظفين لتدبير هذا الخصاص، وهو القرار الذي رفضه الأعوان والمنظفون عبر مراسلة وجهها المكتب النقابي لأعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية، الذي نقل اعتراض هاته الفئة الاجتماعية خطوة استدعاء المديرية الإقليمية لهم لحراسة مباراة ولوج التعليم المزمع تنظيمها، يوم غد الأحد.
وهكذا فقد رفض المكتب النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تسخير هاته الفئة للقيام بأعمال حراسة المباراة، على اعتبار أن يوم الأحد هو يوم عطلة أسبوعية لهؤلاء الأعوان، إضافة إلى عدم تلقيهم أي تعويض عن هاته الخدمة.
وكانت غالبية الإطارات النقابية قد رفضت تحويل الوزارة أيام العطلة الوحيد لرجال ونساء التعليم إلى يوم عمل وتكليفهم خلاله بالحراسة.
وشجبت نقابة أعوان الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية نيل وزارة التربية الوطنية من حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، مطالبة هاته الأخيرة بإقرار تعويضات عن الأعباء الإضافية.
وكانت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قد طالبت عبر رسالة وجهتها وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، بتغيير تاريخ الأحد لإنجاح المباراة، معتبرة أنه من غير المقبول أن يشتغل الأساتذة طوال الأسبوع بلا عطلة.
واعتبرت شغيلة القطاع أن مقاطعة هذا التكليف هو جزء من الدفاع عن الحقوق المكتسبة التي يتم التطاول عليها بمثل هاته القرارات، مجددة رفضها التعاقد، ومطالبة بالاستجابة لمطالب الشغيلة التعليمية، باعتباره المدخل الوحيد لوقف الاحتقان القائم.
التعليقات مغلقة.