وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، عازمة على ضرورة البحث عن السبل الكفيلة لإيجاد حلول عاجلة لإشكالية النقل المدرسي لفائدة تلامذة ثانوية سمكت الإعدادية

بناء على تعليمات السيد والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال، خلال أطوار اللقاء الذي جمعه بالسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة ،والسيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببني ملال ،إلى جانب السادة رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم ،وكذا رجال السلطة المحلية ،فضلا عن أطر الإدارة الترابية الإقليمية ببني ملال ،وذلك يوم 05 من شهر شتنبر من سنة 2017 ،والتي دعا فيها الأطراف المتدخلة إلى ضرورة البحث عن السبل الكفيلة لإيجاد حلول عاجلة لإشكالية النقل المدرسي لفائدة تلامذة ثانوية سمكت الإعدادية .
وفي سياق مجريات وتيرة التدابير والإجراءات والمساعي التي قام بها السيد المدير الإقليمي لبني ملال مع بعض الشركاء ،انعقد اجتماع زوال يوم الجمعة 08 شتنبر من نفس السنة بمقر دائرة تادلة ،حضره السيد المدير الإقليمي لبني ملال ،والسيد قائد الملحقة الإدارية لسمكت ،إلى جانب السيد رئيس المجلس الجماعي لسمكت ،وكذا السيد :لملاكي ماجيد رئيس جمعية جسر الأمل الثقافية ببني ملال ،والسيد محمد صابر رئيس جمعية جسر الأمل للأعمال الاجتماعية حي إكيك لقصيبة،حيث أسفر اللقاء عن رغبة الطرفين الأخيرين في الانخراط في المبادرة الخاصة بتوفير وسائل النقل المدرسي لفائدة تلامذة سمكت ،وذلك في إطار عقد شراكات مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببني ملال ، يتم بمقتضاها تيسير سبل التنقل والولوج للمؤسسة ،وتخفيف العبء على الأسر ،والرفع من قدرات الفئة المستهدفة وتحفيزها على العطاء والمردودية وتحسين النتائج ،وضمان الاستقرار،والتصدي لظاهرة الهذر المدرسي.
واتفق الشركاء مع ممثل السلطة المحلية ورئيس المجلس الجماعي على تحديد جدولة زمنية لتجديد التواصل في أقرب وقت ممكن ،وذلك من أجل تحديد المسارات الطرقية المحددة لحافلات النقل المدرسي ،عبر مختلف الدواوير التي يقطنها التلميذات والتلاميذ المستفيدون من عملية التنقل،مع الالتزام بالمقتضيات القانونية ذات الصلة بالنقل الطرقي وضمان جودة الحالة الميكانيكية للحافلات موضوع الاتفاقيات .