أفادت وزارة الخارجية الأميركية، يوم أمس الأربعاء، إلغاء أكثر من1000 تأشيرة لرعايا صينيين مبررة ذلك بارتباط أصحابها بدوائر عسكرية صينية، بحسب البيان.
وأوضحت السلطات حظر منح تأشيرات دخول لبعض الخريجين الصينيين والباحثين من أجل منع سرقة الأبحاث الحساسة وفقا لما ذكره تشاد وولف، القائم بأعمال إدارة وكالة الأمن القومي الأميركية.
وفي خطاب ألقاه في واشنطن، أكد تشاد على الإتهامات الأميركية بحق الصين، من حيث إستخدامها غير العادل لسياسات التبادل التجاري والأكاديمي وإستغلاله في سبيل التجسس لصالح الحزب الشيوعي الصيني، من بينها سرقة الأبحاث الخاصة بفيروس كورونا المستجد، وإستغلال تأشيرات الدخول المخصصة للطلاب الأجانب.
وأشار المسؤول الأميركي: “لقد قمنا بحظر تأشيرات الدخول على بعض الخريجين الصينيين والباحثين الذين تربطهم علاقات بالإستراتيجية العسكرية التي توظفها الصين لمنعهم من سرقة الأبحاث الحساسة واللإستيلاء عليها“.
التعليقات مغلقة.