وزارة الخارجية الفلسطينية تدين التطهير العرقي والتهجير القسري الذي يتعرض له الفلسطينيون
أصوات
عبرت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها لجرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي الذي يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث ارتكب ذات الجيش مجازر جماعية، ومارس حصارا مطبقا، وازاه بتهجير قسري للسكان، على طريق إبادة كل شيء في الشمال، تمهيدًا لفصله تمامًا عن قطاع غزة، وفرض السيطرة (الإسرائيلية) الكاملة عليه.
وأكدت ذات الوزارة، في بيان لها ، يوم أمس الخميس10 أكتوبر2024، أن “دولة الاحتلال تواصل فرض أجندتها الحربية على المنطقة وتضع المزيد من العراقيل أمام تلك الحلول السياسية لجعل الحديث عنها غير واقعي، من خلال مواصلة تخريب ورفض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب والداعية إلى حل جوهر الصراع متمثلاً في القضية الفلسطينية”.
وطالب المصدر نفسه، المجتمع الدولي بالخروج من دائرة الانتقاد، وتشخيص معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على اتخاذ إجراءات عملية، تضمن تطبيق قرارات الشرعية الدولية، سواء الخاصة بوقف حرب الإبادة والتهجير بشكل فوري، أو في ما يتعلق بحل القضية الفلسطينية.
وشددت الخارجية الفلسطينية، على تكثيف حراكها السياسي ومواصلة دورها الدبلوماسي والقانوني الدولي، لتفنيد روايات الاحتلال على المستوى العالمي، والبناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وحشد المزيد من الجهود الدولية من أجل تنفيذه فورًا.
التعليقات مغلقة.