نفت وزارة الدفاع الجزائرية، الثلاثاء 29 نونبر الجاري، ما نقلته وسائل الإعلام الدولية، مؤخرا، عن إجراء قواتها المسلحة مناورات مشتركة مع نظيرتها الروسية، قرب الحدود المغربية في نونبر الجاري.
ونقل التلفزيون الجزائري الرسمي بيانا لوزارة الدفاع جاء فيه: “تناولت وسائل إعلام دولية معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي للقوات البرية في مكافحة الإرهاب جنوب البلاد”.
وأضاف البيان: “في هذا الصدد، وزارة الدفاع توضح أن التمرين العسكري المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب، لم يتم إجراؤه”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وأضاف: “جميع التمارين العسكرية مع الجانب الروسي أو مع أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من قبل الوزارة فقط”.
وكانت وسائل إعلام دولية وبينها روسية قد أعلنت قبل أيام، أن الجيشين الجزائري والروسي نظما مناورات مشتركة بمنطقة بشار جنوبي غرب الجزائر، المتاخمة للحدود المغربية في الفترة ما بين 16 و28 نونبر الجاري.
وأجرت القوات البحرية الجزائرية تمارين مشتركة مع نظيرتها الروسية في أكتوبر الماضي، بالبحر المتوسط استمرت 4 أيام.
وتعد الجزائر من أهم حلفاء “موسكو” العسكريين في القارة الإفريقية، ومن أكبر مستوردي السلاح الروسي في المنطقة، وفق ما نشره المراقبون.
التعليقات مغلقة.