نبهت وزارة الصحة إلى احتمال ظهور موجة جديدة من الإصابات بجائحة كورونا ، و في هذا الإطار دعت عموم المواطنين و المواطنات إلى المساهمة في الحفاظ على هذا التحسن في الوضع الصحي ، داعية الجميع إلى الانخراط في عملية التلقيح ، و منبهة لضرورة احترام التدابير الوقائية و الالتزام بالبروتوكول العلاجي ، مؤكدة أن تحسن الوضعية الوبائية هي مسؤولية فردية و جماعية في آن واحد .
جاء ذلك عبر بلاغ صحافي صادر عن وزارة الصحة بتاريخ 18 أكتوبر الحالي ، وقف على أن النتائج الإيجابية المسجلة في مجال التصدي للجائحة ، منبها إلى أنه و على الرغم من التحسن الملحوظ في الوضع الوبائي المرتبط بكوفيد -19 ببلادنا من خلال المؤشرات الوبائية، و ما تبعها من قرارات التخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية من خلال الحظر الليلي ابتداء من الساعة الحادية عشرة بدلا من الساعة التاسعة ليلا ، مع السماح باستئناف مجمل الأنشطة الاقتصادية و الاجتماعية، و رغم التقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح، فإن احتمال ارتفاع جديد للحالات يبقى قائما.
و نبهت الوزارة إلى ضرورة تفادي أي انتكاسة ممكنة ، مشابهة لما يحدث في العديد من البلدان الأوربية، في مجال الصحة والحماية الاجتماعية ، مؤكدة أن احتمال ظهور موجة جديدة، لا قدر الله، يظل قائما.
و دعت الوزارة جميع المواطنات والمواطنين، إلى الحفاظ على التحسن المستمر للوضع الوبائي لكوفيد- 19 ببلادنا، من خلال الانخراط في عملية التلقيح الوطنية و الإسراع في أخذ الجرعات الكفيلة بحماية المواطنين من الحالات الخطيرة والحرجة ، و احترام التدابير الوقائية والاحترازية، من خلال ارتداء الكمامة الواقية بشكل سليم، وغسل اليدين بالماء والصابون أو بالمعقم، والحرص على التباعد الجسدي و الالتزام بالبروتوكول العلاجي الوطني.
و أكدت الوزارة أن التزام الجميع بهذه القواعد الأساسية هو السبيل الوحيد للتعايش مع هذا الفيروس والحفاظ على تحسن الوضع الوبائي، وتفادي ارتفاع جديد للحالات في هذه الفترة المتميزة بالدخول المدرسي والجامعي والتخفيف من الإجراءات الاحترازية الجماعية.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]