الزوبير بوحوت
بعدد عودتها من عطلتها الميمونة من “بلاد الزانجيبار” عممت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بلاغا صحافيا عنونته ب “انتعاشة القطاع السياحي تتجسَّد خلال صيف2022”.
و حيث أن هذا البلاغ حاول إخفاء تراجع النشاط السياحي برسم شهر يوليوز 2022 مقارنة مع نفس الشهر لسنة 2019، فقد تفتقت عبقرية السيدة الوزيرة ومستشاريها إلى حيلة “غبية” عبر دمج نشاط شهري يونيو ويوليوز من سنة 2022 في البلاغ السالف الذكر، مع العلم أنه جرت العادة أن تتواصل الوزارة بخصوص نشاط أي شهر على حدة، بالإضافة إلى الرقم التراكمي الذي يبتدئ من بداية السنة إلى حدود الشهر التي يتم التواصل بشأنه.
التعليقات مغلقة.