وزير الاقتصاد الفرنسي يشيد بشراكة مغربية فرنسية متوازنة لتعزيز التنمية

أكد وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي، أنطوان أرمون، في لقاء بالرباط، على قوة الشراكة المتوازنة بين المغرب وفرنسا التي تخدم التنمية في كلا البلدين.

وخلال افتتاحه للقاء ريادة الأعمال المغربي الفرنسي، أشار أرمون إلى الروابط التاريخية العميقة بين البلدين، التي تشكل أساس العلاقة الاستثنائية بينهما.

وأوضح الوزير أن الشراكة تعززت بتوقيع عدة اتفاقيات في مجالات التعاون الجامعي والصناعي والطاقي، مشيرًا إلى أن المغرب يُعد أكبر مستثمر أفريقي في فرنسا، فيما تبقى فرنسا المستثمر الأجنبي الأول في المغرب.

وأكد أن هذه الشراكة الاقتصادية المتينة تسهم في خلق فرص العمل ودعم النمو من خلال التكوين والابتكار في مجالات مثل الطيران والصحة والسيارات.

وأشار اللقاء، الذي نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالتعاون مع حركة مقاولات فرنسا، إلى أهمية الشراكة في ضوء زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، لتعزيز الروابط التاريخية واستشراف مستقبل مشترك وطموح.