أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

وزير التربية الوطنية يتفقد سير الدورة التكوينية المنظمة لفائدة المنسقين حول آلية مواكبة المؤسسات التعليمية والأحواض المدرسية

أصوات

تفقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، يومه الثلاثاء، سير أشغال الدورة التكوينية المنظمة لفائدة المنسقين في موضوع آلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية المنظمة لفائدة المنسقين حول آلية مواكبة مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية، وذلك بمقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بسلا الجديدة.

 

 

وخلال هاته الزيارة التفقدية كان بنموسى مرفوقا برئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بسلا الجديدة، هشام العبطي.

وزير التربية الوطنية يتفقد سير الدورة التكوينية المنظمة لفائدة المنسقين حول آلية مواكبة المؤسسات التعليمية والأحواض المدرسية (1)
وزير التربية الوطنية يتفقد سير الدورة التكوينية المنظمة لفائدة المنسقين حول آلية مواكبة المؤسسات التعليمية والأحواض المدرسية (1)

يأتي تنظيم هاته الدورة في إطار تنزيل التزامات خارطة الطريق 2022-2026، ولمقتضيات الإطار الإجرائي لسنتي 2023 و2024، وفي إطار شراكة مبتكرة ومتميزة بين الوزارة وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط.

وتهدف هذه الآلية إلى تقديم الدعم اللازم لمديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية في أفق إرساء شبكة من المواكبين الميدانيين للاشتغال بدوام كامل مع الأحواض المدرسية، في أفق تجاوز الإكراهات والصعوبات ومساعدة المؤسسات التعليمية على التحول المنشود وتعزيز الدينامية التشاركية والممارسات المبتكرة والتنسيق الفعال والتواصل الإيجابي، وتوفير مناخ من الثقة والتثمين داخل المؤسسات التعليمية العمومية، من خلال تعزيز التزام الفاعلين داخل القطاع وشركاء المدرسة العمومية، فيما يتعلق بإرساء آلية لمواكبة الفاعلين داخل مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية.

 

كما تروم إلى تمكين المنسقين من الوسائل اللازمة من أجل مؤازرة هيئة الإدارة التربوية والتدبير وهيئة التربية والتعليم ودعمهما للقيام بالمهام المنوطة بهما داخل المؤسسات التعليمية، وخاصة فيما يتعلق بإعداد وإنجاز وتقييم مشروع المؤسسة المندمج، إضافة لمساعدتهم على تجاوز الإكراهات والصعوبات التي تعيق اضطلاع المؤسسات التعليمية العمومية بأدوارها على الوجه الأمثل وتفاعلها الإيجابي مع محيطها المحلي.

كما تسعى هذه الآلية إلى تعزيز انخراط الفاعلين وفق دينامية تشاركية، هدفها تحقيق التحول المنشود داخل مؤسسات التربية والتعليم العمومي والحوض المدرسي، وذلك من خلال توفير الظروف الملائمة للتفكير الجماعي والبناء المشترك داخل الحوض المدرسي، وتجريب مقاربات وأدوات مبتكرة ومبدعة مع تجديد الممارسات المهنية، وتعزيز التواصل الإيجابي والتنسيق الفعال والارتقاء بجودة العلاقات وتوفير مناخ من الثقة والتثمين داخل مؤسسات التربية والتعليم العمومي والأحواض المدرسية، وتشجيع وحفز الفرق التربوية على المبادرة.

وقد تم البناء المشترك للتصور وتفعيل هذه الآلية، التي تولي أهمية قصوى للمحاور الأساسية للمنظومة التربوية المتمثلة في التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية، وفق مقاربة تشاركية بين مدرسة إفريقيا للأعمال التابعة لمؤسسة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وأطر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على المستوى المركزي والجهوي والإقليمي والمحلي، وخاصة مديرات ومديري المؤسسات التعليمية، حيث ينتظر أن تستجيب هذه الآلية لانتظاراتهم في مجال المواكبة والدعم والاستشارة والتكوين.

وتقوم هذه الآلية على مبدأ التدرج والتجربة العملية، لتنزيل مقتضياتها ومكوناتها كمرحلة أولى، وقياس أثر توسيعها وتعميمها في مرحلة ثانية، حيث سيتم إرساؤها محليا وتأطيرها وتتبعها إقليميا وجهويا ومركزيا، وفق منهجية إجرائية تنظيمية، من طرف لجن تتولى تنظيم وقيادة وتتبع آلية المواكبة على جميع المستويات.

التعليقات مغلقة.