أصوات: القسم السياسي
قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يومه الأربعاء، أن “زيارته إلى سوريا تعتبر محطة للتوصل إلى حل للأزمة”، مشيرا إلى أن “الأردن حريص على تقديم كل المساعدات إلى سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد”.
وقال الصفدي، في تصريح لبعض وسائل الإعلام إن زارته “إلى دمشق تضمنت بحث العلاقات الثنائية وبحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية”، مضيفا: “بحثنا حلا يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها ويهيئ الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين ويخلص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطر علينا جميعا”.
وتابع بالقول: “نحن دولتان شقيقتان ونتأثر بما يجري لبعضنا البعض؛ أنا هنا تعبيرا عن تضامن المملكة الأردنية الهاشمية مع أشقائنا في سوريا في مواجهة تبعات هذا الزلزال وبحث ما يمكن أن نقدمه من مساعدات للشعب السوري الشقيق في التعامل مع تبعات هذه الأزمة. توجيهات جلالة الملك منذ البدء كانت أن نقدم كل ما نستطيع إلى أشقائنا حتى نستطيع أن نتجاوز أو نتعامل مع تبعات هذه الأزمة”.
التعليقات مغلقة.