قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” أن إيران ربما أخفت معلومات عن انتشار فيروس كورونا داخل إيران.
معربا أنه بالرغم من أن تصريحات” بومبيو “بشأن فيروس كورونا في إيران سفيهة كصاحبها، إنها تعكس حجم الحقد المرضي على إيران من قبل ادارى ترامب المتصهينة، و فشل كل سياسات ترامب ورهطه ضد إيران حتى باتوا يتوسلون بالفيروسات.
السلطات الإيرانية هي أحرص من أي جهة أخرى على سلامة مواطنيها ، وتعاملت مع موضوع كورونا بشفافية عالية، ففي الوقت الذي كانت إيران على موعد مع الانتخابات التشريعية، ورغم ما تحمله هذه الانتخابات من أهمية بالغة، إلا أن السلطات وحرصا منها على سلامة المواطنين أعلنت عن وجود إصابات بالفيروس قبل أيام قليلة جدا من بدء الانتخابات التشريعية.
و ساهمت السياسة المسؤولة في إيران والشفافية العالية في نشر الوعي بين المواطنين وبالتالي السيطرة على الفيروس ، حيث غادر العشرات المصابين المستشفيات خاصة في مدينة قم المقدسة بعد استعادة سلامتهم، فيما تعتبر نسبة الإصابة بالمرض في إيران هي الأقل حتى من العديد من الدول الأوروبية مثل إيطاليا.
-ماذا عن شفافية عصابة “بومبيو” الإرهابية من “ترامب” إلى آخر مسؤول في وزارة دفاعه؟
مضى أكثر من شهرين على دك إيران لقاعدة” عين الأسد”، ولا يعرف الأمريكيون عدد ضحاياهم ، هل يصدقوا ترامب الذي أعلن أنه لا إصابة ولا خسائر مادية، أم يصدقوا وزارة الدفاع التي بدأت بالكشف عن إصابة بضعة جنود ، ثم اتسعت ب”الشفافية” حتى وصلت إلى اكثر من مائة مصاب، ام يصدقوا امهات الجنود الذين يحاولوا كسر العزلة التي ضربت حولهم عبر الاتصال بوسائل الاعلام والاعلان من خلالها عن فقدان ابنائهم؟!.
– ماذا عن حقيقة أرقام خسائر طائرة التجسس في افغانستان وقتلى الانفلونزا في أميركا هذا العام؟.
– ماذا عن شفافية أنظمة البلدان التابعة لأمريكا في المنطقة ومنها الكيان الاسرائيلي والسعودية والامارات والبحرين، التي حاولت ان “تسيس” الفيروس على أنه “صيني” و “ايراني”، فإذا بالعديد منها قد وصل إليها الفيروس قبل ان يصل إلى ايران، وانكشف كذبها وخداعها وسفهها.
التعليقات مغلقة.