أشاد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، بالشراكة “ذات المنفعة المتبادلة” بين إسبانيا والمغرب، والتي وصفها بأنها تعد “نموذجا يحتذى بالنسبة لباقي بلدان المنطقة”.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير الإسباني، أمس الاثنين، في منتدى “بسانتا كروز دي تينيريفي”، حيث قال “نريد أن تكون لدينا نفس العلاقة مع كافة جيراننا كتلك التي تجمعنا مع المغرب”، مثنيا على هاته العلاقة، ومعتبرا إياها نموذجا يحب أن يحتدى به، لأنها تقوم على “الاحترام والمنفعة المتبادلين، والامتناع عن الأعمال أحادية الجانب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وأشاد وزير الخارجية الإسباني بعمق وقوة هاته العلاقات التي ترسخت وعرفت دينامية أكثر بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، إلى المغرب في أبريل الفارط.
وأكد الوزير الإسباني على ما يطبع هاته العلاقات من اتفاق وعمل ثنائي مسؤول لتنزيل مضامينها مبرزا أن “جميع النقاط” الواردة في الإعلان الإسباني-المغربي الصادر بتاريخ 7 أبريل هي في طور التنزيل، مفيدا بأن “الربط الجوي والبحري قد تمت استعادته بالكامل فضلا عن زيادة التعاون في مجال الهجرة ومكافحة مافيات الاتجار بالبشر”.
وأوضح”ألباريس” أن “جميع طرق الهجرة نحو أوروبا ازدادت كثافة، باستثناء تلك المتجهة نحو إسبانيا”.
وأبرز الوزير الإسباني أن التعاون الاقتصادي بين البلدين قد تقوى، حيث انتعشت التجارة لتصل قيمتها إلى 7 مليارات يورو منذ بداية السنة الحالية، مسجلا زيادة بمقدار 2 مليار يورو مقارنة بالسنة الماضية.
التعليقات مغلقة.