التقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء، في دمشق.
وفي هذا السياق أشارت مصادر إعلامية أن وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، يقوم بزيارة “عمل” لدمشق وأن لقاءه الرئيس، بشار الأسد، يندرج في هذا السياق.
وارتباطا بموضوع الزيارة فقد أثنى الرئيس السوري، بشار الأسد، على العلاقات التي تجمع البلدين والتي وصفها ب “التاريخية”، حيث قال : إن العلاقات بين البلدين “تاريخية” و”من الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا).
ونقلت وكالة “سانا” عن الشيخ عبد الله بن زايد قوله بأن بلاده تدعم “استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها”.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال لقائه “الأسد”، “التزام وحرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا”.
وللإشارة فإن هاته هي الزيارة الثانية التي يقوم الدبلوماسي الإماراتي لسوريا بعد الحرب الأهلية التي هزت هذا البلد العربي، حيث سبق له أن قام بزيارته الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2021، لتعقبها زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، للإمارات في مايو/ أيار الماضي.
التعليقات مغلقة.