قال باولو بورتاش ،نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البرتغالي الأسبق، إن من شأن قرار دولة إسرائيل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، أن يعزز السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
ووصف السيد بورتاش، الذي شغل أيضا منصب وزير الدفاع والشؤون البحرية، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، الاعتراف الاسرائيلي بمغربية الصحراء “بالخطوة المهمة” التي من شأنها تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك في منطقة آمنة ومستقرة.
وأضاف أن “قرار إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء يأتي في أعقاب الزخم والتأييد الدولي الواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي”.
وتابع بوتراش في هذا الصدد أن مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب سيواصل حصد التأييد والدعم الدولي باعتباره حلا وحيدا وواقعيا وأساسا جيدا لتسوية هذا النزاع الإقليمي، معتبرا أن المبادرة المغربية الجادة ستوفر العيش الكريم للساكنة في إطار من السلام والطمأنينة والتنمية.
وأكد أن افتتاح العديد من القنصليات الجديدة بالأقاليم الجنوبية للمملكة من طرف عدد من الدول الإفريقية والعربية ودول القارة الأمريكية يشكل دليلا واضحا على تزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمغرب، ودعما ثابتا لمغربية الأقاليم الجنوبية.
ولم يفت وزير الخارجية البرتغالي الأسبق الإشارة إلى مختلف مظاهر الطفرة التنموية والدينامية الاقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة خاصة بمدينتي العيون والداخلة، لافتا إلى أنه مع هذه الدينامية التنموية، أصبحت الصحراء المغربية الآن مركزا تجاريا وسياحيا مهما بالمنطقة وبوابة نحو إفريقيا.
التعليقات مغلقة.