أكد وزير الخارجية التركي، ” مولود تشاوش أوغلو”، أن السلام والاستقرار والازدهار في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل أمور لا غنى عنها لاستقرار مناطق البحر المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط وحتى أوروبا.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة مراكش.
وشدد “تشاوش أوغلو” أن العلاقات التي ستطورها دول المنطقة على أساس الاحترام المتبادل لوحدة أراضي وسيادة كل منها، تعد شرطًا للاستقرار الدائم.
وأشار إلى أن “داعش” زاد من هجماته في سوريا والعراق وأفغانستان وإفريقيا ومنطقة الساحل، مؤكدًا أنه أجرى لقاءً مثمرًا للغاية مع نظيره المغربي “بوريطة”.
وأردف: “قيمنا علاقاتنا الثنائية، واتفقنا على ضرورة العمل أكثر من أجل زيادة حجم تجارتنا الثنائية واستثماراتنا وسنعقد اجتماعات للآليات الضرورية بهذا الصدد في المرحلة المقبلة، وسأسعد كثيرًا باستضافة أخي “ناصر” في تركيا بأقرب وقت”.
ولفت إلى أنه بحث مع “بوريطة” الحرب الأوكرانية وما يتوقع حدوثه بعدها، إضافة إلى الوضع في ليبيا التي تهم البلدين، وتطورات أخرى في المنطقة.
وقال: “سلام واستقرار وازدهار منطقة الساحل وشمال إفريقيا أمور لا غنى عنه من أجل استقرار البحر المتوسط وإفريقيا والشرق الأوسط وحتى أوروبا”.
وأوضح أن تركيا انتهجت دائمًا موقفًا مبدئيًا حيال وحدة أراضي وحدود الدول، مضيفًا: “وفي هذا الإطار، أريد أن أؤكد مرة أخرى لأخي “ناصر” دعمنا لوحدة أراضي وحدود المغرب وسيادته كما كان دائمًا”.
التعليقات مغلقة.