أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

وزير الصحة يطلق مشاريع صحية بجهة العيون الساقية الحمراء

أصوات: أخبار الصحة بالمغرب

احتفاء بالذكرى 48 للمسيرة الخضراء المظفرة، أطلق وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، الذي كان مرفوقا بوالي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، يومه الاثنين 6 نونبر 2023، خدمات 9 مراكز صحية حضرية وقروية ستقدم خدماتها لساكنة أقاليم الجهة الثلاث.

 

 

احتفاء عرف إطلاق العمل ب6 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول بإقليم العيون وهي: “المركز الصحي الحضري العودة”، “المركز الصحي الحضري القدس”، “المركز الصحي الحضري المدينة الجديدة”، “المركز الصحي الحضري الوفاق”، “المركز الصحي الحضري محمد سالم سيدي البخاري”، “المركز الصحي الحضري 25 مارس”، بالإضافة إلى “المستوصف الصحي القروي الضيعات”، و”المركز الصحي الحضري من المستوى الأول الخير” على مستوى إقليم بوجدور، و”المركز الصحي الحضري طرفاية 2 ” على مستوى إقليم طرفاية.

ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية ضمن سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والمتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية لتهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية الذي قطعت فيه بلادنا أشواطا كبيرة.

كما تندرج هذه المشاريع الصحية في سياق تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة العيون-الساقية الحمراء، وكذا في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، لاسيما الشق المتعلق بتعزيز العرض الصحي وتأهيله.

ويهدف إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية بجهة العيون الساقية الحمراء، والتي تشهد نموًا ديمغرافيًا متصاعدًا وزيادة في الطلب على خدمات الرعاية الصحية، إلى تحسين الوصول إلى هذه الخدمات وتجويدها وتقريبها من المواطنات والمواطنين، بالإضافة إلى تحسين ظروف الاستقبال والتوجيه. وذلك من خلال تأهيل جيل جديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، التي تعتبر النقطة الأولى في مسار العلاج والركيزة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تتبناها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

ولضمان سير الخدمات بهذه المراكز الصحية الحضرية والقروية، عبأت الوزارة موارد بشرية ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة والتي تقدر بأزيد من 133 ألف نسمة، سيستفيدون من خدمات صحية مكونة من سلة علاجات متنوعة تضم على الخصوص؛ الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

ومن جهة أخرى، عملت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تجهيز هذه المراكز الصحية بآليات ومعدات بيوطبية عالية الجودة، كما تم ربطها بنظام معلوماتي متكامل يسجل بيانات المرضى رقميًا، مما سيمكنهم من الوصول إلى ملفاتهم الطبية بسهولة، وذلك في حالة الحاجة إلى الرعاية في مرافق صحية أخرى، سواء على مستوى الجهة أو حتى على المستوى الوطني.

التعليقات مغلقة.