وسائل إعلام فرنسية: الرئيس الفرنسي وملك المغرب يجريان اتصالا هاتفيا وحصول اتفاق على زيارة “ماكرون” للرباط
من المنتظر أن يزور الرئيس الفرنسي المغرب، إيمانويل ماكرون، خلال شهر يناير المقبل، للقاء جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وهي الخطوة التي تتزامن مع تعيين السفير الفرنسي الجديد المعتمد لدى الرباط.
الخبر نقلته تقارير إخبارية فرنسية، والتي قالت إن الرباط وباريس اتفقا على اعتماد بداية شهر يناير من العام المقبل كيوم للقيام بزيارة عمل للرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، مضيفا أن اتصالا هاتفيا لم يعلن عنه قد أجري بين قائدي مؤخرا.
تأتي هاته الخطوة في ظل حالة تأزم غير مسبوقة تمر منه العلاقات بين البلدين، والتي عطلت كلا مستويات التعامل وضمنها الدبلوماسي مند الام الماضي.
وفي هذا الباب قال موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي إن قصر الإليزي يعمل حاليا على ترتيب هاته الزيارة والتي ستمتد ليومين على الأقل.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر إعلامية فرنسية أن وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، ستقوم بزيارة للرباط منتصف شهر دجنبر تمهيدا لهاته الزيارة المنتظرة، حيث ستلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بريطة، لهاته الغاية.
وكان موقع “أفريكا إنتيليجنس” الفرنسي، قد قال، إن الملك محمد السادس والرئيس ماكرون أجريا محادثة هاتفية بتاريخ 1 نونبر 2022، تطرقا خلالها إلى “سوء التفاهم الحاصل خلال الأسابيع الماضية بالإضافة إلى كون سفارتي البلدين بدون سفير منذ شهر أكتوبر المنصرم”، مضيفة أن اللقاء الهاتفي استمر لمدة 30 دقيقة.
وأوضح ذات المصدر أن ملك المغرب رحب بتلك الزيارة وبالرئيس الفرنسي في المغرب وعبر عن استعداده لاستقباله، دون أن تحدد موعدا مؤكدا لهاته الزيارة المنتظرة في ظل حالة جمود قاتل تمر منها علاقة البلدين.
التعليقات مغلقة.