الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم في دمة الله، في دبي، ماتت عن سن ناهز 52 عاما.
ونعت قناة “العربية” و”العربية الحدث” في بيان قاسم “التي وافتها المنية صباح اليوم في منزلها في دبي” حيث تقيم بمفردها.
وكانت قاسم من أبرز الوجوه الإعلامية في العالم العربي. وقد انضمت إلى شبكة “العربية” مع انطلاقتها في العام 2003، كما أنها تعمل منذ سنوات عدة في قناة “العربية الحدث”.
وقبل انضمامها إلى “العربية” عملت نجوى قاسم اعتبارا من التسعينات ولأكثر من عشر سنوات في محطة “المستقبل” اللبنانية في بيروت.
وبخصوص ظروف الوفاة، صرح مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبرهيم المنصوري، لموقع “الإمارات اليوم” أنّ “جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ وفاة الإعلامية اللبنانية، المذيعة بمحطة (العربية)، نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “شرطة دبي اتّخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من خبراء الطب الشرعي بالأدلّة الجنائية”، ومرجّحاً تأكيد نتيجة الفحص الأول.
وبين المسؤول المذكور في ذات التصريحات، أنّ “قاسم كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني أمراضاً أو مشكلات صحية قبل الوفاة”.
وفي الأخير أكد المنصوري أنّ “معاينة وتحقيقات شرطة دبي انتهت إلى أنّه لا شيء خارج المألوف في التفاصيل التي سبقت وفاة قاسم”، مستبعداً “وجود أيّ شبهة جنائية”.
التعليقات مغلقة.