وفاة الصحفية الفرنسية المعروفة باسم “المناهضة لإسرائيل” في ظروف غامضة
أصوات
تناقلت وسائل الإعلام الفرنسية خبر العثور على الصحفية الفرنسية مارين فلاهوفيتش، جثة هامدة على سطح منزلها في ظروف يلفها الغموض بمدينة مارسيليا. حيث تتجه أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وأشارت صحيفة” France-Ouest” الفرنسية أن خبر وفاة الصحفية تم اكتشافه عن طريق أصدقائها. وذلك بعدما ربطوا الاتصال بها مرارا دون تلقي أي رد.
وقد أثارت وفاة الصحفية الفرنسية جدلا واسعا وسط المجتمع الفرنسي بشكل عام، والشارع السايسي لمدينة مارسيليا بشكل خاص. خاصة وأنها كانت تعمل خلال الفترة الأخيرة على إعداد محتوى وثائقي عن التطهير العرقي الذي يتعرض له سكان قطاع غز. خاصة على مستوى الجهة الشمالية من القطاع المحاصر برا وجوا وبحرا.
وتعتبر فلاهوفيتش، البالغة من العمر 39 عاما، صحفية مخضرمة. حيث عملت مراسلة للعديد من المحطات الإذاعية الناطقة بالفرنسية، ومنها إذاعة فرنسا الدولية، وإذاعة ARTE. بالإضافة إلى تجربتها كصحفية في “رام الله” بالضفة الغربية، والتي امتدت من سنة 2016 إلى غاية 2019.
وفي سياق متصل، أشارت أصابع الاتهام إلى الاحتلال الإسرائيلي، باعتباره صاحب المصلحة الأولى في تصفية الصحفية الفرنسية، والمعروفة باسم “المناهضة لإسرائيل”، خاصة بعدما فتحت النار على الحكومة الفرنسية بسبب مساندتها للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى أن أخر شيء قامت به مارين فلاهوفيت، كان عبارة عن مداخلة صوتية في إطار فقرة معنونة بـ “Voix de Gaza”.
وما تزال التحقيقات جارية لحدود اللحظة، في انتظار أن تفرج السلطات الفرنسية عن نتائج البحث، والذي من المفترض أن يكشف سبب وفاة الصحفية المدافعة عن القضية الفلسطينية، حيث أخذت قضيتها صبغة دولية.
التعليقات مغلقة.