لقي خمسيني حتـفه بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، أول أمس الأربعاء، بعدما سقط مغشياً عليه قبل أسبوع داخل ورش إحدى الجمعيات المستفيدة من برنامج أوراش بجماعة أربعاء الساحل نواحي تزنيت، قبل أن يعلن عن وفاته بشكل مفاجئ بغرفة الإنعاش بالمستشفى ذاته.
وفوجئ عمال الورش بسقوط المعني بالأمر مغشيا عليه، زوال يوم السبت الماضي، بعدما كان بصدد القيام رفقة زملائه بأشغال جمع المتلاشيات والأزبال المتناثرة بالقرب من مشروع لأشجار الخروب بالمنطقة، تزامناً مع الحر الشديد الذي عرفته المنطقة والذي تجاوزت درجاته الأربعين، حيث نقل على وجـه السرعة على متن سيارة إسعاف جماعية إلى المستشفى الإقليمي بتزنيـت، وتم إخضاعه للمراقبة الطبية بغرفة الإنعاش، فيما تقرر نقله عبر سيارة إسعاف ثانية إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير يوم الثلاثاء الماضي، إلى حين وفاته الأربعاء.
مصادر طبية رجحت أن تكون الحرارة سبباً مباشراً في وفاة الضحية، مرجحة أن تكون قد تسببت له في جلطة دماغية مفاجئـة، فيما تتشبث عائلة الضحية بنتائج التشريح الطبي للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.
التعليقات مغلقة.