أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

وفاة مأساوية لضابط شرطة ابن والي أمن سابق

تتواصل التحقيقات في حادث مفجع أودى بحياة ضابط شرطة ممتاز شاب، عُثر عليه متوفيًا داخل شقة والدته بحي “لاجيروند” في الدار البيضاء، يوم الاثنين 16 ديسمبر 2024.

 

خلف الحادث حزنا عميقا وجدلا في الأوساط المحلية، حيث لا تزال القضية قيد التحقيق من قبل السلطات المختصة، التي تبذل قصارى جهدها لكشف جميع تفاصيل وظروف وقوع هذا الحدث الأليم.

وفقًا لمصادر رسمية، بدأت النيابة العامة تحقيقًا شاملًا لتسليط الضوء على ملابسات الحادث الأليم، ووسط انشغال الأسرة وأصدقاء الضحية بانتظار نتائج التحقيق، دعت السلطات الجميع إلى التحلي بالصبر والتروي.

مع تفشي الأخبار حول الحادث، بدأت شائعات غير موثوق بها تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اختلفت الروايات حول أسباب وظروف الوفاة. دون اعتماد أدلة موثوقة، مما دفع الجهات الأمنية إلى إصدار تحذيرات من الشائعات التي قد تؤذي مشاعر عائلة الضحية وتزيد من معاناتهم في ظل هذا الفقدان المؤلم.

وأكدت الجهات المختصة أن تداول هذه الأخبار المضللة قد يؤثر سلبًا على سير التحقيقات، وبالتالي على الحالة النفسية لعائلة الضحية، التي تعيش أوقاتًا عصيبة. لذا، تهيب السلطات بالمواطنين ضرورة الاعتماد فقط على المعلومات التي تصدر عن المصادر الرسمية، وتجنب الانجرار خلف الشائعات الخالية من أي حقائق.

وعلى إثر هذا الحادث الأليم، تتقدم مجموعة “أصوات” بخالص وأصدق التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان (إنا لله وإنا إليه راجعون).

التعليقات مغلقة.