وقفة قبلية حاشدة لأبناء القفر بمحافظة إب اليمنية و إعلان للنفير العام إلى الجبهات لمواجهة التصعيد ..وزيارة لعدد من وجاهات المحافظة لمعرض الشهداء القادة بمدينة ذمار
اليمن؛-تقرير /حميد الطاهري
أعلن مشائخ وأبناء مديرية القفر بمحافظة إب، اليوم، البدء بتشكيل لواء من المقاتلين إلى الجبهات، خلال مدة أقصاها ثلاثة أشهر لمواجهة التصعيد الأمريكي.
جاء ذلك خلال وقفة قبلية حاشدة أقيمت، اليوم، بحضور مشرف المحافظة “يحيى اليوسفي” ووكلاء المحافظة “عبد الفتاح غلاب” و”راكان النقيب”، ودعا المشاركون خلال هاته الوقفة من أبناء ومشائخ القفر، كافة المغرر بهم والمخدوعين في صف العدوان ممن ينتمون إلى هذه المديرية، باستغلال قرار العفو العام والعودة إلى صف الوطن.
وندد المشاركون، في بيان وقفتهم، باستمرار القصف الهمجي والجرائم البشعة لقوى العدوان ضد المدنيين من أبناء هذا الشعب. لافتين إلى أن هذا التصعيد لن يقابل من أحرار هذا البلد إلا بتصعيد أكبر، وتوجه واسع إلى جبهات العزة والشرف. مشيدين بالانتصارات والإنجازات التي حققها ابطال الجيش واللجان في مختلف الجبهات، والتي جعلت قوى العدوان تفقد صوابها وتعود لقصف المنشئات والمدنيين والبنى التحتية.
بدوره ألقى مشرف المحافظة كلمةً اكد فيها أن قرار العفو العام لا يزال ساري المفعول، وعلى المغرر بهم والمخدوعين استغلال سريان هذا القرار والعودة إلى وطنهم الذي يرحب بعودة أبنائه، لأنه يتسع للجميع.
وحيا الحشود الغفيرة التي تقاطرت من كل حدب وصوب في هذه المديرية المنطلقة في سبيل الله. مشيدا بما قدمته “القفر” طوال سبع سنوات من العدوان، وما أعلنته عزلها وقراها في هذه الوقفة برفد الجبهات بقوة قتالية كبيرة جدا.
من جانبه ألقى مشرف المديرية” دحان الكرابة” كلمة رحب خلالها بكل المشاركين في هذه الوقفة. لافتا إلى أن أبناء مديرية “القفر” كانوا ولا زالوا وسيظلون على عهدهم للسيد القائد “عبد الملك بد ر الدين الحوثي”، ولكل تضحيات الشهداء بالسير على درب العزة والكرامة ضد العدوان وتحرير كامل التراب اليمني.
،،، وكان مشائخ العزل بمديرية “القفر” قد أكدوا في بيان كل عزلة رفدهم للجبهات وتجهيزهم للمقاتلين ضمن اللواء الذي أعلنت عنه المديرية كلا حسب فترات زمنية مختلفة أقصاها ثلاثة أشهر .. داعين في بياناتهم كل المغرر بهم من أبناء عزلهم إلى سرعة العودة ما لم فكل عزلة تتبرأ ممن لم يعودوا إلى صف الوطن.
،،، هذا وقد توجه عشرات المقاتلين عقب الوقفة إلى لجان التعبئة العامة لتسجيل أسمائهم والتوجه إلى معسكرات التدريب للالتحاق بجبهات العزة والشرف.
حضر الوقفة مديرا مكتبي الإعلام “عبد الباسط النوعة” والسياحة “غانم عوسج”، وعلى صعيد متصل وبمحافظة أب “وسط اليمن” زار عدد من وجاهات ومشائخ محافظة “إب”، معرض الشهداء القادة الذي تنظمه المنطقة العسكرية الرابعة ومعرض الشهداء بمدينة “ذمار”.
وخلال زيارة المشائخ والشخصيات الاجتماعية الذين تقدمهم المسؤول الاجتماعي “بإب يحيى القاسمي”، وكان في استقبالهم وكيل محافظة “ذمار”، محمد العمدي، طاف الزوار بأجنحة واقسام المعرضين مستمعين من القائمين إلى شرح بما تتضمنه هذه المعارض من صور ومجسمات معبرة عن مكانة ومنزلة الشهداء العظماء.
وأوضح مشائخ ووجاهات “إب” عن بالغ فخرهم وتقديرهم لكل التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الله ودفاعا عن المستضعفين من أبناء هذا الشعب. موضحين ان الوقوف في حضرة الشهداء يبعث على الفخر والاعتزاز ويرفع الهامات والمعنويات عالية في عنان السماء.
واكد مشائخ “إب” ان التضحيات والتحشيد إلى الجبهات مستمر ولن يتوانى اليمنيون عن الجهاد في سبيل حريتهم واستقلال بلدهم ودفاعا عن دينهم وأعراضهم. مشيدين بالمستوى العالي من التنظيم والإعداد الجيد والديكورات والتزيين البديع لمعرض الشهداء القادة وكذا معرض شهداء محافظة ذمار.
– حضر الزيارة وكيل محافظة “إب”، محمد آل قاسم ونائب، رئيس مجلس التلاحم القبلي ب “إب”، أمين أبو راس … وعلى صعد متصل، نظمت الإدارة العامة لتنمية المرأة والهيئة النسائية الثقافية العامة واللجنة الوطنية للمرأة واتحاد نساء اليمن بمحافظة “إب”، زيارة نسائية لمعرض الشهداء المركزي بمركز المحافظة.
وخلال الزيارة التي جاءت ضمن فعاليات إحياء ذكري الشهيد السنوية، طافت النسوة الزائرات بأجنحة وأقسام المعرض الداخلية والخارجية.
واستمعن من مسؤولات الجهات المنظمة إلى كلمات بينت في مجملها عظمة الشهادة ومكانة الشهيد ودوره الخالد في تحقيق الكرامة والعزة وبناء المستقبل المشرق لهذا البلد على منهج الله القويم.
و ثمنت النسوة المشاركات بعظمة التضحيات التي قدمتها محافظة إب على طريق التحرر واعلاء كلمة الله. مشيدات بحسن التنظيم والإعداد الجيد لهذا المعرض الذي يوثق تضحيات هذه المحافظة وما قدمته من مواكب السائرون إلى حياة الخلود.
وفي سياق متصل، اقامت الهيئة النسائية الثقافية بمديرية “السياني” فعالية خطابية، وزيارة إلى معرض الشهداء بالمديرية.
وفي الفعالية التي حملت شعار (الشهداء صناع النصر)، القيت عدد من الكلمات التي ابرزت عظمة الشهادة في سبيل الله ودفاعا عن الدين والأرض.
وأكدت الكلمات ان الشهداء لم ينطلقوا في سبيل الله بطرا ولا رئاءً بل ضحوا بأغلى ما لديهم وهي النفس لمواجهة الظلم والهيمنة والطغيان ولكي يحيا أبناء شعبهم بكرامة وشموخ ويستفيدوا من ثروات بلدهم التي تنهبها دول الاستكبار العالمي.
كما اقامت نزيلات الإصلاحية المركزية ب “إب” فعالية إحيائية لهذه الذكري السنوية. استذكرت كلماتها دور الشهداء في إقامة دعائم الدين منذ بزوغه.
وأشارت الكلمات إلى أن الجهاد والشهادة في سبيل الله وحدهما من ستعيد الامة إلى امجادها، وفيهما حماية وتحصين للدين من كل المؤامرات التي يحيكها الأعداء ..
التعليقات مغلقة.