ولاية أمن فاس تتحول لخلية نحل ضمانا لأمن وطمأنية زوار وساكنة العاصمة العلمية
بقلم محمد عيدني
محمد عيدني: نوه مواطنون التقتهم جريدة أصوات في شارع علال الفاسي بالمجهودات التي يقدمها السيد محمد أوعلا، والي الأمن الجهوي بفاس، وخالد علوي المسؤول عن ديوان والي أمن فاس، وكافة العاملين بمختلف المرافق الشرطية التابعة للولاية إضافة إلى انفتاح ذات المصالح على وسائل الإعلام من خلال الجهد المبذول من قبل السيد حسن بوشعيبي، رئيس الخلية الولائية للتواصل بولاية أمن فاس، بأمر من السيد الوالي.
وسائل بشرية ولوجستيكية هامة تم تسخيرها ليلة رأس السنة ليمر هذا اليوم في جو من الاحتفالية والطمأنينة المطلوبين ليبقى المغرب رافعة للأمن والسلام، سدود قضائية تم تثبيتها للتحقق من هوية زائري العاصمة العلمية وسكانها تنفيذا للتوجيهات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني والسيد عبد اللطيف حموشي.
على الأرض أضحت ولاية أمن فاس كخلية نحل بدينامية كافة عناصر الأمن وبتوجيه من السيد والي الأمن الذي يشرف شخصيا على كل كبيرة وصغيرة، مجسدا بذلك سياسة القرب من المواطنين ضمانا لأمن وطمأنية الساكنة والزوار على حد سواء من خلال قوة الحضور وحنكة الممارسة وسرعة التدخلات الأمنية ضمانا للأمن الفردي والجماعي، خاصة على صعيد مداخل العاصمة العلمية وبعض أحيائها كحي النرجس وشارع الوفاء وطريق صفرو…..، وهو ما أحدث ديناميكية استحسنتها الساكنة ممن التقت بهم جريدة أصوات.
بوسائل لوجستيكية متنوعة ومن مختلف الفرق الأمنية، الراجلة منها والدراجين والخيالة وفرق التدخل السريع والمركبات الأمنية، فضلا عن حضور عناصر القوات المساعدة والجيش الملكي وفرق الوقاية المدنية، باشرت العناصر الأمنية مهامها الأمنية بمختلف نقاط المدينة، ومن خلال مواكبة ميدانية من طرف الوالي مجمد أوعلا والفريق المشرف المرافق عملية أمنية نشيطة وفعالة وناجعة لضمان مرور رأس السنة الميلادية الجديدة 2024 في أحسن الظروف، وفي انفتاح من مصالح الولاية على الإعلام من خلال تسهيل مهام الأطقم الإعلامية وهو ما لمسناه من خلال مجموعة من النقاط الأمنية التي قمنا بزيارتها حيث وقفنا على الجاهزية في إعمال القانون وردع كل أشكال التهور التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث حوادث جانبية.
ولاية أمن فاس تسخر كافة الإمكانات البشرية واللوجستيكية
لمرور رأس السنة الجديدة في أحسن الظروف (3)
تأتي هاته الجهود الأمنية في إطار الاهتمام الكبير بالأمن والسلامة العامين وتعزيزا لعنصر الثقة في الأجهزة الأمنية، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المدينة.
إجراءات أمنية شاملة تعد أساسية في إطار الحرب الاستباقية التي تؤسس لمرور الاحتفالات في جو من الأمن والأمان تنزيلا للاستراتيجية الأمنية العامة التي تؤكد عليها مديرية الحموشي، وهي مجهودات تستحق الثناء والتقدير والدعم من كافة مكونات المجتمع تقديرا لجهود رجال ونساء الأمن في مختلف الوضعيات وعلى الرغم من تقلب المناخات.
التعليقات مغلقة.