ولاية أمن فاس تحتفل بالذكرى الـ69 لتأسيس الأمن الوطني: جهود مستمرة لحماية الوطن والمواطنين

أصوات من الرباط

نظمت ولاية أمن فاس صباح اليوم احتفالًا مميزًا بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس الأمن الوطني، حضره مسؤولون أمنيون، سلطات محلية، وشخصيات مدنية وعسكرية. وتم خلال الاحتفال استعراض الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في المدينة.

تُعد هذه الذكرى مناسبة لتعزيز الوعي بدور جهاز الأمن الوطني في ضمان استقرار البلاد وحماية الحقوق، مع تأكيد على مواصلة تطوير أساليبه وتعزيز التعاون مع المجتمع المحلي والهيئات الرسمية لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

وأكد الوالي بالنيابة في كلمته على أن جهاز الأمن الوطني يواصل تحديث قدراته وتنويع أدواته لمواكبة التطورات، من خلال التنسيق بين الوحدات الأمنية والعمل بالتعاون مع الهيئات المدنية لضمان بيئة آمنة ومستقرة.

وأشار المسؤولون إلى أن هذه الاحتفالات تأتي وسط جهود متواصلة لمواجهة الجرائم المختلفة، بما في ذلك الجرائم الإلكترونية والاتجار بالمخدرات، مع تكثيف التواجد الأمني في الأحياء والمناطق الحساسة لتعزيز الأمن الحضري.

وقد سلط الحضور الضوء على النجاحات التي حققها أمن فاس، من بينها تفكيك خلايا إرهابية، وضبط شبكات إجرامية، والكميات الكبيرة من المواد المخدرة التي كانت مرصودة للتوزيع في الأسواق المحلية. كما أكدوا على أهمية العمل الوقائي وتقوية التواصل بين الشرطة والمواطنين لضمان التصدي الفعال للجريمة.

وأشاد المشاركون بالدور الكبير للأجهزة الأمنية في تعزيز الشعور بالأمان، من خلال الحملات التوعوية بحقوق وواجبات المواطنين، ولتعزيز ثقافة الأمن لدى الجميع.

وفي كلمته، أعرب والي فاس عن امتنانه وتقديره لجميع رجال الأمن المجهولين الذين يواصلون عملهم ليلاً ونهارًا لحماية المواطنين، مؤكداً أن ولاية أمن فاس ستواصل تحديث أساليب عملها وتطوير أدائها لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأخيرًا، شدد على أن نجاح الأمن الوطني يتطلب تفاعل وتعاون حقيقي بين المواطن والأجهزة الأمنية، بغية تحقيق الأمن المشترك والاستقرار المستدام.
هذه المناسبة ليست فقط للاحتفال بالإنجازات، بل هي دعوة قوية للاستمرار في بذل الجهود وتطوير العمل الأمني من أجل مستقبلٍ آمن ومستقر للمغرب، حيث تظل ولاية أمن فاس في قلب جهود البلاد لحماية المواطنة وسيادة القانون