ولاية نيفادا: أزمة السكن تتزايد وسط انتعاش اقتصادي زائف

رغم الانتعاش الاقتصادي الملحوظ في مدينة لاس فيغاس، تبقى ولاية نيفادا تواجه تحديات خطيرة تتعلق بالفقر والبطالة. يمثل موضوع أزمة السكن محور النقاشات في الحملة الرئاسية المقبلة، حيث يتنافس المرشحان على صوت الناخبين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها سكان الولاية.

شهدت لاس فيغاس انتعاشا في صناعة الكازينوهات، مع تسجيل أرباح غير مسبوقة وتنامي أعداد الزوار. في التاسع من أكتوبر، تم تدمير برجين من فندق “تروبيكانا” الذي يعود تاريخه إلى عام 1957، وسط احتفالات كبيرة بمشاركة الآلاف، في حين يُخطط لبناء ملعب جديد لفريق البيسبول “أثليتيكس” من أوكلاند.

ورغم هذه الأجواء الاحتفالية، تشير الإحصاءات إلى أن نسبة البطالة في نيفادا تبلغ 5.5%، وهي الأعلى في الولايات المتحدة. كما كانت الولاية الثانية على مستوى البلاد من حيث معدل التضخم في عام 2022. تزداد المخاوف بشأن أزمة السكن، حيث يعاني العديد من المواطنين من صعوبة في العثور على سكن مناسب، ما أدى إلى تصنيف هذه المشكلة كأزمة حقيقية على الساحة السياسية.

تجلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية في قلب الحملة الانتخابية، حيث يسعى المرشحان لكسب الدعم من ناخبي نيفادا مع تعزيز الحوار حول خططهما لمعالجة هذه القضايا الملحة