كشف وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، أن جلسات النقاش الحقوقي التي دارت رحاها على هامش انعقاد أشغال المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، كانت حادة، وطغى عليها التوظيف السياسي لموضوع حقوق الإنسان، كاشفا أنه واجه بعض الجهات، التي وصفها بـ”بروتوس”، الخائن الصيني الكبير.
وقال وزير العدل، في معرض جواب له بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، إن النقاش الذي دار أثناء أشغال المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، ترك صدى طيبا لدى الجميع، بعد حضورنا بـ12 قطاع كل واحد منهم عبر عن وجهة نظره في النقاشات المطروحة.
وأوضح وهبي، أن ذلك تحقق بالرغم من أن 50 تدخلا من عدد من الدول أثناء الدورة 11 للجنة القضاء على التمييز العنصري، تبين منها أنهم لا يعرفون المغرب جيدا، أو نحن لم نستطع التسويق للمغرب بالشكل الإيجابي والواسع، موضحا أن منهم من تحدث عن المغرب دون علم، معلنا أنه أوضح لهم كل ما قام به المغرب في موضوع التمييز العنصري وحقوق الإنسان عامة، مبرزا أن في الصراع الدولي، يحاول أن يوظف حقوق الإنسان، داعيا إلى استمرار العمل التشاركي بين جميع القطاعات المعنية بحقوق الإنسان، لما لذلك من انعكاسات إيجابية وإلمام بقضايا الدولة التي تهم المغرب.
وقال الوزير وهبي، إن إشراك المؤسسات الدستورية في النقاش الدولي حول حقوق الإنسان وفي مواضيع التمييز العنصري، كان له أثر في ترأس ترأس المغرب لمجلس حقوق الإنسان.
التعليقات مغلقة.