محمد الحنصالي
یعانی سکان جماعة تنانت القرویة من الغیاب الکلي للأدویة خصوصا المتعلقة بالأمراض المزمنة،وبالرغم من احتجاجات المواطنین ضد لامبالاة العاملین بالمرکز الصحي بتنانت فإن الاهمال ظل سید الموقف،حیث أن المرضی کلما توجهوا للمرکز الصحي من أجل الحصول علی الادویة یواجهون من طرف المکلفین بالمرکز، بجواب واحد یتکرر علی مسامعهم ”الدواء غیر موجود“خصوصا أن هذه الادویة هي مطلب إستعجالي لایقبل التأجیل ولا المماطلة.
وجدير ذكره ،أن هذا المرکز الصحي یعرف عدة اختلالات خصوصا علی مستوی تدبیر أدویة الامراض المزمنة فی منطقة نائية تعاني من التهمیش .
كما أنه لا یتوفر علی الأدویة منذ شهر شتنبر 2019 الی حدود كتابة هذه السطور.
ویتساءل المواطنون، من یتحکم فی الادویة بهذا المرکز الصحي؟وأین تختفی الأدویة المخصصة للمصابین بالامراض المزمنة؟وهل سیظل المرضی یعانون فی صمت فی غیاب أية ارادة للمسٶولین بهذا المرکز الصحی للتعامل الایجابی مع المرضی.وهل يظل هذا المركز إستثناء وحالة نشاز خارج القطاع الصحي بأزيلال.
ومن المنتظر ،أن یتقدم المرضی بشکایات لعامل اقلیم ازیلال ومندوب وزارة الصحة ببنی ملال ووزیر الصحة حول الواقع المزري لقطاع الصحة بمنطقة تنانت وتعرض حیاتهم للخطر خصوصا بأنهم بعیدون کل البعد عن المراکز الحضریة
التعليقات مغلقة.