أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻑ “ﻋﻮﺭﺭﺭﻭﻫﺎ”

كمريم اسكيلا

ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ “ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ” ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ، لكن وﺭﺑﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﻉ ﺑﻬﺎ، قام بتتويج ﻓﺘﺎﺓ ﺳﻤﺮﺍء ﻣﻠﻜﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ، ﻟﻜﻦ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻥ اﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪ ﻟﻴﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺍﺛﻘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺮﺷﺤﺔ ﻟﻘﻄﻒ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﺧﺮﻯ، ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻜﺔ، ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﺑﻤﻠﻜﺔ ﻟﻘﻄﻒ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﻔﻲ، ﺣﻤﻮﻟﺔ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻭﺇﻫﺎﻧﺔ ﺭﺑﻤﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﺓ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﺫﺍﺗﻬﺎ.

ﻭﻗﺪ ﺗﺘﺒﻌﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻌﺎﺿﻪ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ، ﻭﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻓﻴﻪ ﻧﻘﺎﺵ ﺍﺧﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺃﺑﻌﺎﺩﻩ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻮﺽ ﺃﻥ ﺗﺒﺮﺯ ﺍﻟﺪﻻﻻﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺍﻟﺘﺄﺧﻲ…، ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻭﻛﺮﺭﺕ..ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﻗﻄﻒ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ …ﻭﺍﺷﻴﺎء ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻤﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺪﺭﻭﻥ، ﻭﻧﻔﺘﺮﺽ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻫﻨﺎ، ﺍﺧﻂٱ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻮﻥ ﺑﺎﺷﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ. ﻷﻧﻪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻢ ﻗﻴﻤﻲ ﻻ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺇﻻ ﻭﻓﻖ ﻗﻮﺍﻟﺐ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺪﻕ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ …”ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻑ “ﻋﻮﺭﺭﺭﻭﻫﺎ.

ﻓﻬﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻥ ﻳﺪﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﺳﻤﺮﺍء ﻣﻠﻜﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻝ ﻋﻮﺽ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻋﺘﻤﺪﻭﺍ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻄﻒ ﺍﻟﻮﺭﺩ.
ثم ما هذه الصدفة التي تجعل المنظمين يتوجون سمراء، في هذه الدورة “الفارغة” ( دورة تنفراراغت )…
ارادوا تقبيلها ف “عوررروها”.

التعليقات مغلقة.