عثمان الدعكاري
تحتفل المرأة المغربية بيومها الوطني الذي يصادف العاشر من شهر أكتوبر من كمل سنة ، لكن قليلات هن من يعرفن هذا التاريخ ونادرات هن من يحتفلن به ، فهن الوزيرات و البرلمانيات و الرئيسات في المؤسسات و قليل هن المعلمات ، لكن مع الأسف كثيرات هن من لا يعلمن به بل يجهلن حتى معناه .
عاشر أكتوبر من كل سنة ، مناسبة مميزة لإبراز كل شيء عن نصف المجتمع ، فرصة لاستحضار ما تحقق من إنجازات وأوراش خدمة لقضايا المرأة المغربية من طنجة إلى الكويرة .
10 أكتوبر : يوم للتأمل بصدق ، يوم للإنصات للمرأة القروية بالخصوص ، يوم لتشجيع تمدرس الفتيات وإرغام آبائهن على عدم منعهن من متابعة دراستهن ، يوم لمنع تشغيل الصغيرات اليتيمات والمحتاجات ممن أرغمتهن الظروف على البحث عن القوت ، يوم لتقوية قدراتهن والأخذ بيدهن بالإرشاد والتعليم …….
10 أكتوبر يوم لإشراك المرأة القروية في المهرجانات الخطابية ، وفي اتخاذ القرار ، في المشاركة السياسية ، في التدبير وفي المسارات المستقبلية.
فهنيئا لكن سيدات بلادي : أمي الحنونة زوجتي الغالية المثابرة وأختي الغالية ، هنيئا لكن بنات بلادي الغالية ، جنديات وطني العظيم ، هنيئا لكم زميلاتي الصحفيات في أصوات مناضلات ضد الجهل والجمود والتحدي…هنيئا لكن بعيدكن ،
التعليقات مغلقة.