أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

 

قالت صحيفة “إندبندنت” البريطانية في 23 حزيران/يونيو 2021 إنه من بين آلاف الاحتمالات، تعتقد لعالمتان ليزا كالتينيغر، من معهد كارل ساغان بجامعة كورنيل الأمريكية، وجي كي فارتي، من قسم الفيزياء الفلكية في متحف التاريخ الطبيعي في نيويورك، أن ما لا يقل عن 29 كوكباً خارجياً مرشحة بشكل مثالي لظهور أنظمة ذكية خارج كوكب الأرض.

ولاكتشاف كواكب تقع خارج المجموعة الشمسية، غالباً ما يستخدم علماء الفلك طريقة “عبور الكوكب” من خلال توجيه تلسكوباتهم نحو نجم بعيد والقيام بفحص الاختلافات في الضوء الذي ينبعث منه لاكتشاف الأجسام التي تمر بين النجم والتلسكوب وربما الكواكب التي تدور حول النجم.

وقام باحثان متخصصان بالكواكب خارج المجموعة الشمسية بعكس هذه العملية لتحديد المكان الذي سيكون من الممكن نظرياً اكتشاف كوكب الأرض أثناء عبوره حول الشمس ضمن دائرة نصف قطرها 326 سنة ضوئية.

ووفقاً لنتائج دراستهما المنشورة في مجلة Nature في 23 حزيران/يونيو 2021، فإن ما مجموعه 1715 كوكباً “كانت في وضع مثالي للنظر إلى الأرض واكتشاف الحياة على سطحها منذ بداية الحضارة البشرية (حوالي 5000 عام)، كما سيصل 319 نجماً آخر إلى هذه النقطة المتميزة المثالية للنظر على مدى الـ5000 سنة القادمة”.

ومن بين هذه الكواكب، يوجد بينها 75 فقط تقع في نطاق 100 سنة ضوئية من كوكب الأرض، وهي مسافة معقولة لاكتشاف موجات الراديو المزودة بتكنولوجيا مكافئة لتقنياتنا. ومن خلال الجمع بين هذه الملاحظات ومعدل احتمال العثور على كواكب صخرية في المنطقة الصالحة للسكن من أنظمة النجوم، استنتج الثنائي الفلكي أن “29 منطقة يحتمل أنها صالحة للسكنى ربما تكون قد نظرت وشاهدت وراقبت الأرض أثناء عبورها كما يمكنها التقاط موجات الراديو تبث من كوكبنا”.

بعبارة أخرى، فإن هذه الدراسة النظرية ورغم احتماليتها، تقرب البشر خطوة إضافية على طريق الجواب عن السؤال الكبير: “هل نحن الكائنات الحية الوحيدة في الكون؟”. وتذكر ليزا كالتينيغر إنه “من وجهة نظر الكواكب الخارجية، نحن كائنات فضائية”.

التعليقات مغلقة.