من المنتظر أن تعرف الدبلوماسية المغربية حركة تغييرات كبيرة على مستوى السفارات و القنصليات ، و ذلك مباشرة بعد عرض البرنامج الحكومي على البرلمان ، كما ستعرف وزارة الداخلية أيضا حركة تنقيلات واسعة .
و في هذا الباب و وفق مصادر عليمة ، فإن وزارة الداخلية ستعرف حركة واسعة من التنقيلات و التعيينات و الإعفاءات في صفوف رجال السلطة ضمنهم عمال و ولاة .
كما ستعرف وزارة الخارجية هي الأخرى ، حركة نشيطة من التعيينات على مستوى السفارات و القنصليات ، حيث سيتم تعيين العديد من السفراء و القناصلة .
حركة ستكون فرنسا ضمنها بحكم شغور منصب السفير فيها عقب تقلد “شكيب بنموسى” مهامه كوزير للتربية الوطنية ، نفس المنحى سيشمل الاتحاد الأوروبي بعد أن تم تعيين السفير السابق “أحمد رحو” رئيساً لمجلس المنافسة .
و حسب نفس المعلومات فإن هاته التعديلات الدبلوماسية ستطال كلا من إسبانيا لإعادة الدفئ للعلاقات المتوثرة مع مدريد ، و هولاندا التي يرتقب أن يتولى مهام رآسة السلك الدبلوماسي بها مدير الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية .
ألمانيا بدورها ستكون موضوع هاته الحركة من خلال تعيين سفير جديد لديها ، بعد تجاوز الرباط و برلين مرحلة الجمود التي شابت علاقات البلدين ، إضافة إلى بعض التعيينات على مستوى السفارات و القنصليات بعدة دول إفريقية و أمركية جنوبية .
التعليقات مغلقة.