م.ص خردي لحسن
انفض ما تبقى من الود و الوصال بين مكونات المجلس الجماعي لمدينة العيون المجاهدة ، بعدما قررت ثلاث مكونات سياسية للمجلس الانسحاب من جلساته احتجاجا على سوء التسيير و التذبير لأجهزة المجلس .
فعلى خلاف تكريس الديمقراطية و جعل كل مكونات المجلس ، معارضة و أغلبية، في خدمة تدبير الصالح العام ، تحقيقا لإقلاع تنموي حقيقي بمدينة العيون ، أبى التدبير الأحادي و عقلية الاستفراد بالقرار إلا أن يفرز وضعا لا صحيا معيقا لحركة التقدم نحو الأمام .
فخلال دورة 14 أكتوبر2021 الإستثنائية بالمدينة ، و بدل الانكباب الجدي على قضايا الساكنة الأساسية ، انفض “العرس” بانسحاب فرق المعارضة المكونة من حزب “التجمع الوطني للأحرار” و حزب “الحركة الشعبية” و حزب “الأصالة و المعاصرة” ، و ذلك إحتجاجا على طريقة التسيير الاحادي للمجلس ، و سياسة الإقصاء من عضوية اللجان الدائمة ، و رئاسة إحدى اللجان وفق ما ينص عليه القانون ، و في إطار التنزيل الصحي لمفهوم الديمقراطية التشاركية ، مخالفا بذلك قواعد الحكامة الجيدة في التدبير ، المتعلقة بحسن التطبيق لمبدأ التذبير الحر المنصوص عليه في القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات .
التعليقات مغلقة.