أجل المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي – في ختام اجتماعاته في أديس أبابا يومه الجمعة الفارط – البث في مسألة قبول أو رفض منح دويلة الاحتلال الصهيوني ، صفة عضو مراقب في الاتحاد ، تاركا أمر البث في الموضوع إلى القمة الأفريقية التي من المنتظر أن تعقد اجتماعها في فبراير/شباط من السنة المقبلة .
و كان المجلس التنفيذي للاتحاد قد عقد دورته العادية 39 يومي الخميس و الجمعة الفارطين، وسط تضارب الآراء في مسألة انضمام الكيان الصهيوني لهاته المنظمة القارية ، الأمر الذي دفع رئاسة الاتحاد إلى عرض مشألة الحسم على القادة خلال قمتهم المقبلة.
جاء ذلك وفق ما كشف عنه وزبر خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، مساء الجمعة، و الذي إشار إلى أن ملف منح “إسرائيل” صفة عضو مراقب بالاتحاد الإفريقي، سيعرض على القمة المقررة للكيان شهر فبراير/شباط القادم.
و كاننت خارجية الكيان الصهيوني فقد أعلنت في 22 يوليو/تموز الماضي، أن سفيرها لدى إثيوبيا، “أدماسو الالي”، قدم أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الإفريقي.
و وفق ما أورده “لعمامرة” فإن المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي درس القضية باقتراح من الجزائر ونيجيريا ودعمته أغلبية وزراء الخارجية الأفارقة، حيث قال “يحدونا الأمل في أن يكون مؤتمر القمة بمثابة بداية صحيحة لإفريقيا جديرة بتاريخها و ألا تؤيد انقساما لا يمكن تداركه مستقبلا“.
و تعارض الجزائر بشدة مسألة الانضمام و هو نفس الموقف الذي تتبناه 7 دول عربية كانت قد أبلغت الاتحاد الإفريقي اعتراضها على قراره منح “إسرائيل” صفة مراقب في المنظمة القارية، وهو موقف تضامنت معه جامعة الدول العربية.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]